القائدان القرويان

بقلم  :  مقداد احمد حسين

هما قائدان عسكريان يجمعهما جد واحد وقبيلة واحدة احدهما العميد محمد عبدالقوي شلالة رئيس هيئة التدريب والتاهيل العليا في الجيش والآخر هو العميد عبدالكريم عبدالله الزومخي قائد الكلية العسكرية وهي سابقة لم يحدث أن اجتمعت من قبل قيادة صرحين هامين في الجيش تُعنيان بتنشئة وتاهيل الضباط والقادة لقائدين هما إبني عم نشأوا في قرية واحدة وحديثنا هنا لاعلاقه له بهذا التوافق الغريب ولكننا بصدد الوقوف امام قائدين فاسدين يجري الفساد في عروقهم مجرى الدم وان كان فسادهما لايرتقي الى درجة الفساد الذي يمارسه قادة الالوية والتشكيلات العسكرية من سلب ونهب حقوق العسكريين واستقدام اقاربهم الى اقطاعياتهم العسكرية وتعيينهم في المواقع القيادية وما يمارسوه من فساد خارج حدود وحداتهم العسكرية ولكنهم إلى جانب ما يمارسون من فساد مشابه لفساد قادة الالوية والتشكيلات العسكرية يمارسون فساد من نوع آخر فساد يترتب عليه ضرر مستقبلي يعاني منه الجيش نتيجة رفدهم الجيش بضباط وقادة ذوي عقليات عقيمة من الاهل والاقارب وممن يمرون على جسر المحسوبية من ابناء رفاقهم وزملائهم القادة فنحن امام قائدين لا يتقيدان بالمعايير المتبعة في تأهيل العسكريين داخلياٌ وخارجياً ففي جانب التأهيل الخارجي اُرسل العديد من ابنائهم وابناء اخوانهم وابناء عمومتهم كما ارسل على بساط المحسوبية العديد من ابناء القيادات التي برزت في زمن العفاشية وابناء القيادات التي نمت في زمن العشوائية الى جانب العديد من المقاعد التي يحظى بها ابناء السراء وبسبب هذا السلوك المعيب عاد العديد من اقاربهم المبتعثين الى السودان والمانيا وباكستان وغيرها من البلدان بخفي حُنين كذلك عاد بعض ابناء المقتدرين وابناء القادة الكراتين الى الوطن خائبين ولدينا كشف سننشره للملأ بعد حين للعديد من اسماء المبتعثين كشف يضم العديد من ابناء الحبايب والقرايب والمسؤولين
هذا هو السلوك المشين المتبع في الدورات الخارجية وبنفس السلوك الفاضح يتم التعامل في تاهيل الضباط والقادة في المعاهد والكليات داخل الوطن ولدينا كشف للاهل والاقارب خريجي كلية صلاح الدين وفي ختام هذا المقال وبكلمات مختصرة نهمس في اذن الفريق الداعري ان لم يكن في اذنِهِ صمم................واعلم يا معالي وزير الدفاع إن الله لا يحب المفسدين وهي مسؤوليتك امامه فان كنت تحمل عقلية وزير دفاع يحرص على سمعة الجيش ومصلحة الوطن فانت معني بمعالجة هذا الخلل الخبيث الذي ينخر الجيش
والله المستعان على الفاسدين.

وللحديث بقية.