السياسة وفن الممارسة
بقلم العميد: ثابت قاسم الحجيلي
السياسة هي اقتصاد مكثف للمتابع لمجرياتها، انها صراعات اقتصادية نحو استعمار وإذلال الشعوب والسيطرة على الموارد الاقتصادية.
والسياسة تتواجد في كل مفاصل الحياه وتمارس بأساليب مختلفة. حتى الخيانة فيها سياسة والعمالة والممارسة
والأشكال والأساليب المستخدمه في التقويه والضعف والتدمير والبناء والهدم والتنكيل كلها سياسة وممارسة على مستوى الأقوال والافعال.
فالشعوب تبنى أو تدمر وتتحول إلى فقر ومرض وجوع وتهميش بسبب السياسة وممارستها بسبب عقول مختلفة تمارس على الواقع الملموس
إذا الممارسة في السياسة هي التخطيط والتنظيم والبرمجة في البناء الاقتصادي أو الحروب
أو في دهاليز الحكم القائم على نظام وقانون
ومايحصل اليوم من سياسة القحب المقنن والمفنن في انهاك الشعوب واستخدام القوة وتهميش واستعباد الشعوب
حتى لاتقوم وتنهض وتقاوم وتدافع عن حقها السياسي الوطني في ارضها وعن مجتمعها الشعبي
اليوم سياسات الإذلال والتخوين والنهب والسرقات
والسيطرة تحدث باستخدام القوه والتي ضيعة دول وشعوب
وحولتها إلى شعوب فقيره منهكه بالجوع والمؤامرات
وتحولت خيراتها إلى ايادي مفرطه ناهبه لاشباع رغباتها وبمحتواها الأسري والعنصري
فإنه من الصعب ان تجد سياسة البناء وعودة شعوب إلى سياسة المجتمع التي تحكم بالدولة والقانون والقيادة التي تتقلد مهام البناء والتنمية وازدهار الشعوب.
فكلها استعمار ومصالح تبنى عليها السياسة وتمارس على هذا النحو وهنا لن يلتفت اليك أحد
الا عتدما تكون قويا ولك قيادة فطينة تفهم في السياسة وتمارسها على الواقع نحو إنقاذ الشعب وتخليصه من الجوع وإعادته وتأهيله نحو ايجاد بناء وتنمية بمؤسسات وخدمات ومصالح تخدم الشعب
فاين نحن اليوم من كل هذا ايها الشعب الجنوبي
ويا عقلاء السياسة والقيادة الجنوبية في النهاية أتمنى أن يفهم شعبي كيف يلعبون .