الحزن المعقد!

بقلم :تماني الجفري

 

تفرقنا ولن يبقى سوى ألم الفراق .. فقد انتهت ساعات لقاءاتنا وانتهى الحب وحان وقت الرحيل، سوف أعود إلى وحدتي ووجعي، فأنا لم أنعم بتلك السعادة فهي لم تكن من نصيبي ..فإني أعاني من اضطرابات الفقد والحزن المعقد .. لماذا ؟! يحدث كل ذلك معي 
هل أسأت الاختيار؟ أم أنا تلك الفتاة السيئة، أو تلك الفتاة الذي لم يحالفها الحظ؟ ألم يكن الوجع كافياً؟ ألا يكفي هذا العذاب؟ هل كان هذا حباً أم نقصاً؟ فتلك الأوهام أغرتني كطفلة تبحث عن الاهتمام والأمان!
ولكن .. أين هذا الاهتمام وماهو مصدر الأمان؟ كثيرًا ما اشعر بذلك الإحساس الذي يعتريني حين أيأس، وهو شعور بخيبة أمل أخفي دموعي خلف عبارة ( أنا بخير )، تباً لعزة النفس فهي الموت البطيء، وتباً لكسرة النفس فهي العدم، فلا يتألم غير الصادقين، فإن أحزاني لا تحتاج حلولاً بل تحتاج صفعة لأفيق مما أنا فيه..
فمازال الحزن مستمراً .. والألم سيطول !
بـــــركـــان صــــمــتـــي

لاأعلم ماذا أكتب ولكن يمتلكني شعور برغبه بان أكتب ...
لابوح مابداخلي اشعر بـ عاصفة تعصرني" وبركان يكاد ينفجر" وزلزالاً يحطمني .. 
ليكسر حدود صمتي ...}

ولكن

تشابكت احزان بوحي بـ الالام السنين 
لـ تطول تِلكَ المسافةَ,, بينَ شِفتي وكلماتي
فـ تفشل تجربة النطق لـ تتلوها تجربه آخرى
"رحلة السطور على اوراق الخريف "
لـ تكتب على ذلك
الماضي ..المرير>> اسمي ولقبي}
وينفجر بركان صمتي طالباً طبشورٍاً 
ليخط معاناتي على جدار الزمن
لــ 
يبدا بـ معاناة الفراق وينتهي بوحدهـ قاتلة 
...وتصبح دموع الفرآإآإآإق هي صمت بوحي }

[email protected]