مؤسسة يماني: استفادت أكثر من 12 ألف طالب من ذوي الإعاقة من مشاريع تعليمية وتأهيلية في 7 محافظات

أكد نائب رئيس مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، الأستاذ محمد درمان، أن أكثر من 12 ألف طالب وطالبة من ذوي الإعاقة استفادوا من مشاريع تعليمية وتأهيلية نفذتها المؤسسة في 7 محافظات يمنية، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

جاء ذلك خلال الفعالية التي أُقيمت اليوم في معهد النور للمكفوفين بالعاصمة عدن، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، تحت شعار «الإبداع لا تحدّه الإعاقة، والنور الحقيقي ينبع من القلب والعقل»، والتي نفذها صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بتمويل من مؤسسة يماني، وبرعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري.

وأوضح درمان أن تدخلات المؤسسة أسهمت في دعم 48 مركزًا متخصصًا برعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، واستفاد منها أكثر من 12 ألف طالب وطالبة، إلى جانب تأهيل أكثر من 700 إخصائي ومعلم من الكوادر التعليمية، وتوفير معينات سمعية لـ 680 طالبًا من ضعاف السمع، فضلًا عن تنفيذ ما يزيد على 80 ألف ساعة تعليمية وتأهيلية أسهمت في دعم العملية التعليمية ورفع جودة الخدمات المقدمة.

وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام مؤسسة يماني برسالتها الإنسانية الهادفة إلى تعزيز حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم والتأهيل، وتمكينهم من الاندماج الفاعل في المجتمع، بالشراكة مع الجهات الحكومية والمانحين وشركاء العمل الإنساني.

كما أوضحت المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتورة نجوى فضل، أن الشراكة مع مؤسسة يماني تُعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز فرصهم في التعليم وبناء القدرات، وتمكينهم من المشاركة الإيجابية والفاعلة في المجتمع.

وفي ختام الفعالية، كرّمت المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتورة نجوى فضل، ومعهد النور للمكفوفين، مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية بدرع تكريمي، تقديرًا لجهودها الإنسانية ودورها البارز في دعم ورعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في عدد من المحافظات اليمنية.