بن بريك وبن يمين يختتمان المؤتمر الوطني الأول للطاقة بالعاصمة عدن

مجال نت

عدن / خديجة الكاف وأسماء عبدالقادر
تصوير/ إبراهيم عبدالرحمن


​اختُتمت اليوم في العاصمة عدن أعمال المؤتمر الوطني الأول للطاقة الذي عُقد يومي 26 و 27، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ سالم بن بريك، وإشراف وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين، وبمشاركة سفراء ودبلوماسيين وممثلين عن البنك الدولي، وخبراء في قطاع الطاقة من دول شقيقة وصديقة.

​أكدت الحكومة الالتزام بتنفيذ مخرجاته، والعمل على جعل عام 2026 عام الكهرباء في اليمن، وتحويل الخطط المعتمدة إلى إنجازات ملموسة تعزز التعافي الوطني وتحسّن مستوى الخدمات الأساسية، مع استمرار الإصلاحات المؤسسية، المالية والإدارية والفنية والقانونية.

​صرَّح المشاركون: "نجاح المؤتمر في إقرار مشاريع استراتيجية موجَّهة لتعافي قطاع الكهرباء وتعزيز التحول نحو الطاقة المتجددة".

​أقرت الجلسات رفيعة المستوى تنفيذ حزمة مشاريع كبرى بتمويل يبلغ مليار دولار مقدَّم من دولة الإمارات العربية المتحدة، تشمل تطوير البنية التحتية للكهرباء، وتحسين شبكات النقل والتوزيع، وتأهيل محطات التوليد، وتنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة في عدد من المحافظات. كما أعلن شركاء دوليون استعدادهم لدعم برامج فنية ومشاريع تنموية مُكمّلة تسهم في تعزيز استدامة المنظومة الكهربائية.


​أطلق المؤتمر "العهد الوطني للطاقة 2035" ليكون إطارًا استراتيجيًا لإصلاح قطاع الكهرباء، كما اعتمد قائمة مشاريع ذات أولوية في محافظات عدن وحضرموت وتعز والضالع وأبين، إلى جانب برنامج موسَّع للشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات التوليد والنقل والتوزيع.

​أجمع المشاركون على تشكيل لجنة فنية مشتركة تضم ممثلين عن وزارة الكهرباء والطاقة، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، وشركاء التنمية، والوحدة التنفيذية للمشاريع، وخبراء من القطاع الخاص. تتولى هذه اللجنة متابعة التنفيذ، وإعداد الجداول الزمنية، ومراجعة الأُطر القانونية، وتنسيق التمويلات بما يضمن التنفيذ الفعلي للمشاريع المعتمدة.

​أكد المشاركون أن المشاريع المعلنة تمثل خطوة محورية نحو تحسين الخدمة الكهربائية وتعافي المنظومة الوطنية، وبداية مرحلة جديدة من الاستقرار وتوسعة وصول الكهرباء إلى المناطق الريفية.

​عبّر المشاركون عن تقديرهم للدعم الكبير الذي قدمته دولة الإمارات عبر إعلان مشاريع طاقة استراتيجية بقيمة مليار دولار، مؤكدين أهمية هذا الدعم في تعزيز قدرات البلد على التحول نحو الطاقة النظيفة ورفع كفاءة البنية التحتية الكهربائية وفق معايير فنية معتمدة، وكذلك الدعم المستمر من المملكة العربية السعودية على مدى السنوات الماضية المتمثل بمِنح الوقود لتشغيل محطات الكهرباء.

​يثمِّن المؤتمر الجهود المبذولة من قِبل العاملين على كافة المستويات، والتي أثمرت نجاح المؤتمر وسط إشادات رسمية محلية ودولية.

بحضور عدد من الوزراء المشاركة في المؤتمر 
وبحضور مدير المؤسسة العامة للكهرباء الأستاذ/ سالم الوليدي 
وبحضور مدير محطة الحسوة الكهروحرارية المهندس/ نوفل مجمل
وعدد من وكلاء ومدراء  عموم بالعاصمة عدن .