بتكلفة 51 مليار دولار.. #بريطانيا تقر مشروع #محطة_نووية

مجال نت _ متابعات

وافقت الحكومة البريطانية نهائيا على القرار الاستثماري بشأن مشروع محطة الطاقة النووية سايز ويل سي الذي تبلغ استثماراته 38 مليار جنيه إسترليني  اى ما يعادل 51 مليار دولار المطلوب بشدة لتحقيق أهداف بريطانيا بشأن تأمين إمدادات الطاقة  والتغير المناخي.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء أن الحكومة البريطانية ستحتفظ  بحصة أقلية تبلغ 45% من أسهم المشروع،

في حين يمتلك باقي المستثمرين ومنهم شركة الكهرباء الفرنسية المملوكة للدولة إي.دي.إف الفرنسية وكايسه دو ديبوت إي بليسمنت دو كيبيك الكندية وسنتريكا البريطانية وأمبير أنفرستراكشر جروب حصة الأغلبية.

ويعتبر الدعم الكبير من القطاع الخاص للمشروع  بمثابة انتصار رئيسي للحكومة البريطانية التي تحاول تشجيع الاستثمار ودعم النمو الاقتصادي.

وقال وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند في بيان اليوم الثلاثاء: "لقد حان الوقت للقيام بأشياء كبيرة وبناء مشاريع كبيرة في هذا البلد مرة أخرى  واليوم نعلن عن استثمار من شأنه أن يوفر طاقة نظيفة محلية لملايين المنازل للأجيال القادمة".

يعد هذا المشروع إنجازا مهما لحكومة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لتحفيز الاستثمار في إمدادات الكهرباء منخفضة الكربون لخفض الانبعاثات وتعزيز النمو الاقتصادي.

وصرحت شركة  إي.دي.إف  بأن المحطة التي تضم مفاعلين في مدينة سوفولك على الساحل الشرقي لإنجلترا ستوفر الطاقة لستة ملايين منزل لمدة 60 عامًا تقريبًا. 

تعود خطط تطوير سايز ويل سي إلى أكثر من عقد من الزمان.  وقد كافحت حكومات بريطانيا المختلفة لإيجاد طريقة لتمويل المشروع، قبل اختيار نموذج هجين يجمع بين رأس المال العام والخاص. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت تكاليف المشاريع النووية الجديدة في بريطانيا بشكل كبير.

يذكر أن محطة سايز ويل سي هي نسخة طبق الأصل من محطة هينكلي بوينت سي قيد الإنشاء في بريطانيا في سومرست. وقد تأخر تشييد هذه الأخيرة مرارًا وتكرارًا، لأسباب منها الاضطرابات المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد.

وقد لا يكتمل تشييد المحطة إلا بعد عام 2030، وقد تضاعفت تكلفتها بأكثر من الضعف لتصل إلى أكثر من 40 مليار جنيه إسترليني.

ويتعهد المطورون بإمكانية بناء سايز ويل سي بشكل أسرع وبتكلفة أقل من سابقتها بفضل الاستفادة من خبرات النموذج السابق.