بدعم وزارة الثقافة في دولة الامارات العربية المتحدة لتشجيع الموهب تدشين « مسابقه امير الشعراء»
عدن_نائلة هاشم
دشن صباح اليوم في العاصمة عدن برعاية وزارة الثقافة في دولة الامارات العربية المتحدة لدعم وتشجيع المواهب الشعرية« مسابقه امير الشعراء» للتنافس على الخمس المراكز الاولى «بجوائز كبرى».
وخلال حفل التدشين القى كلمة الافتتاحية الشاعر فهد بن جعموم رحب في مستهلها بالحاضرين جمعيا وقال: سعداء بهدا العمل الكبير المقدم من دولة الامارات،كما واشاد بدور دولة الامارات العربية المتحدة في النهوض بالجانب الثقافي في البلاد، كما واوضح لوسائل الاعلام بانها المرة الاولى التي ستقام فيها مسابقة شعرية في عدن والمناطق المحررة تحت عنوان "مسابقه امير الشعراء " للحصول على الخمس المراكز الاولى وضعت بعض الشروط والمعايير ، موجها المتقدمين الالتزام بكافة الشروط المقدمة للاشتراك في هذه المسابقة متمنيا للجميع التوفيق والنجاح
وفي حديث صحفي لوسائل الاعلام اكد د . سالم عبدالرب السلفي – أستاذ النقد الأدبي بجامعة عدن، رئيس لجنة التحكيم بان لجنة التحكيم استقبلت عدد حوالي 350 من المشاراكات منذ الاعلان عن المسابقة بتايخ 1يوليو والتي ستستمر الى 7يوليو 2025 لاستقبال المشاركات.
واضاف ستعمل اللجنة على فرز وتقييم المشاركات الشعرية تمهيدًا لاختيار المتأهلين للمراحل اللاحقة من المسابقة بحوالي 64 مشاركا، وستستمر اللجنة في اعمالها في مرحلة اخرى بشروط ومعايير جديد الى اختيار حوالي 32 مشاركا للتصفيات النهائية، تم الانتقال الى مراحل التاهل بحوالي 16مشاركا اللذين سيتم اختيارهم للمنافسة للمرحلة التصفيات واختيار 5 للفوز بجوائز الكبرى.
مشيرا بان تم وضع استمارة معايير لتحكيم النص الشعري وتم التركيز على عناصر اساسية وهي مضمون القصيدة، ابيات الشعر للقصيدة، لغه القصيدة، اسلوب الشاعر، الصورة الشعرية، والايقاع الشعري، واضاف بان كل نص يحكم وتوضع له درجات لكل محكم والحرص من قبل اللجنة على الاهتمام بالجانب الموضوعي والبعد عن الجوانب الذاتيةوالعاطفية.
داعيا كل المبدعين و الشعراء في المناطق المحرره بان يشاركوا بنصوص قويه تاهلهم للتصفيات النهائيه والفوز بالجائزه الكبرى.
من جانبه اشار د. سعيد محمود بايونس – أستاذ النقد الأدبي بجامعة أبين، عضو لجنة التحكيم بان هناك شروط للخوض في المنافسة على لقب امير الشعراء من اهمها أن تكون القصائد من الشعر العامي (الشعبي) مكونة من 8 إلى 12 بيتًا، وبقافية مفتوحة يختارها الشاعر، مع التركيز على مواضيع إنسانية وقيم إيجابية كالعاطفة، والطبيعة، والوفاء، والأمانة، والتسامح، والصداقة، مع استبعاد أي مضامين سياسية.
واضاف قائلا انه حدث نوعي مميز للعاصمه عدن والمناطق المحررة والذي يهتم بالجانب الثقافي من خلال التعامل مع العقول والافكار، وتثبيت الهوية الوطنية من خلال رسائل متعددة، ومنها الاعلان بان المناطق المحررة تحاول ان تتعافى في مرحلة بحثها عن السلام، كذلك محاولة الحفاظ على الهوية التي يحاول الكثير طمسها وتغيبها، اضافة الى اظهار المواهب المطمورة نتيجة الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وظهور قوة الشعر والشعراء فيها.
من جانب اخر عبر د. علي عبده الزبير – أستاذ الأدب والنقد بجامعة عدن، عضو لجنة التحكيم. عن سعادته بالمشاركة بهدا الحدث الثقافي الكبير الذي سيعمل على تحريك المشهد الثقافي في عدن، واظهار المواهب المدفونة بها نتيجة الوضع الصعب الذي تمر به البلاد.
حيث شهد الوضع الثقافي تراجعا وركودا منذ الحرب 2015 الى يومنا هذا،مضيفا بان الحدث الكبير سيعيد لمدينة عدن توهجها والقاها، وستشعر شريحة من المجتمع من المثقفين والادباء والشعراء بان لهم حضور واهتمام لدى السلطات المختصة و الجهات المانحة، متاملا ان ستشهد مدينة عدن اجتماع العلم والثقافة في مشهد ادبي وثقافي، تكمن اهميته في النصوص الشعرية التي سيعبر من خلالها الشعراء عن بعض الهموم والتسامح ولغة السلام والمحبة بين الجميع. وسيعطي الحدث للحياة الثقافية املا في التغيير والتطور وسيعيد المشهد الخطابي للعلن ويتنفس الابداع في مدينه عدن.
حضر التدشين عدد من الكتاب والادباء والمهتمين وممثلي وسائل الاعلام وصحفين واخرون.