القصيبي يرفع شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد..بمناسبة تمديد عمل "مسام" لنزع الألغام في اليمن للعام الثامن
رفع مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وذلك بمناسبة إعلان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمديد عمل مشروع «مسام» للسنة الثامنة على التوالي.
وأكد القصيبي في تصريح صحفي أن استمرار المشروع للعام الثامن يجسد التزام المملكة الثابت بدعم الأشقاء في الجمهورية اليمنية، ويُعد أحد أوجه عطائها الإنساني النبيل، موضحاً أن المشروع يعمل منذ انطلاقته على تخليص اليمن من أحد أكثر الأساليب فتكاً بحياة المدنيين، والمتمثل في الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الحوثية بشكل عشوائي.
وأشاد القصيبي بالدعم الكبير الذي يحظى به المشروع من فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن الحكومة اليمنية بمختلف أجهزتها وقطاعاتها.
وكشف مدير عام مشروع «مسام» أن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت من نزع وإتلاف أكثر من 495,855 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، بالإضافة إلى تطهير ما يزيد عن 67,244,455 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية التي لوثتها الميليشيات بالألغام.
وقال القصيبي: "هذه الأرقام – والتي تُعد مرتفعة وفقاً للمعايير الدولية – تمثل بارقة أمل لليمنيين، كما أنها تكشف في ذات الوقت عن حجم العبث والإجرام الذي مارسته جماعة الحوثي الإرهابية باستهدافها العشوائي لكافة مكونات الشعب اليمني، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن."
وأضاف أن مشروع «مسام» يواصل أداءه وفق منهجية مدروسة تراعي في المقام الأول متطلبات السلامة للمجتمع المحلي، وتسهم في تأمين حياة المدنيين وضمان قدرتهم على التنقل وممارسة حياتهم اليومية دون خوف من خطر الألغام.
كما ثمّن القصيبي التعاون الإيجابي من المواطنين اليمنيين مع المشروع، سواء من خلال البلاغات التي يقدمونها، أو التزامهم بإرشادات الأمن والسلامة الصادرة عن الفرق الميدانية، مؤكداً أن هذا الوعي المجتمعي كان له دور محوري في نجاح عمليات التطهير.
واختتم القصيبي تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير للشريك المحلي للمشروع، البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام (يمك)، مشيراً إلى أن هذا التعاون المثمر أسهم بشكل مباشر في تحقيق معدلات الأداء العالية التي سجلها «مسام» خلال السنوات الماضية.