رئيس الوزراء يستقبل سفيري الكويت وكوريا ويبحث معهما سبل تعزيز التعاون الثنائي

متابعات/ مجال نت

استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الدكتور سالم صالح بن بريك، اليوم الإثنين، كلاً من سفير دولة الكويت لدى اليمن فلاح الحجرف، وسفير جمهورية كوريا دو بونج كاي، وذلك لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين اليمن وكل من الكويت وكوريا في مختلف المجالات.

العلاقات اليمنية الكويتية

وخلال لقائه السفير الكويتي، أشاد رئيس الوزراء بالعلاقات الأخوية التاريخية والمتميزة بين اليمن والكويت، ومواقفها المشرفة والداعمة للحكومة والشعب اليمني في مختلف الظروف، مؤكداً الحرص المشترك على تطوير هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة.

ونقل السفير الحجرف تهاني القيادة الكويتية للدكتور سالم بن بريك بمناسبة تعيينه رئيساً للوزراء، وتمنياتهم له بالتوفيق في مهامه، مؤكداً التزام بلاده بتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لإنجاح جهود الحكومة اليمنية في ظل التحديات الراهنة.

وتناول اللقاء جوانب التعاون الثنائي، وأولويات الدعم الكويتي الاقتصادي والتنموي، والتدخلات الإنسانية والخدمية، واحتياجات الحكومة الطارئة، إضافة إلى أهمية تفعيل اللجنة الوزارية العليا المشتركة وتنسيق المواقف في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ونوه رئيس الوزراء بالدور الإيجابي للمؤسسات التمويلية والهيئات الخيرية الكويتية في إعادة تأهيل الخدمات والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي سببتها مليشيات الحوثي، مؤكداً تطلع الحكومة إلى شراكة أوثق مع الكويت لدعم استقرار العملة وتحسين الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء.

كما عبّر عن شكر وتقدير الحكومة والشعب اليمني للكويت قيادةً وحكومةً وشعباً، مشيراً إلى أن مشاريع التعليم والصحة والمياه والزراعة وغيرها، تمثل شواهد حية على أيادي الكويت البيضاء في اليمن.

بدوره، جدد السفير الكويتي موقف بلاده الثابت إلى جانب الحكومة الشرعية اليمنية، وحرصها على تقديم الدعم اللازم لتجاوز التحديات الراهنة.

العلاقات اليمنية الكورية

كما استقبل رئيس الوزراء سفير جمهورية كوريا لدى اليمن، دو بونج كاي، الذي نقل تهاني الحكومة الكورية بمناسبة تعيينه، مؤكداً رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

وناقش اللقاء تعزيز علاقات الصداقة اليمنية الكورية، والتحضيرات الجارية لزيارة وفد من الشركات الكورية إلى عدن لبحث مشاريع استثمارية، خاصة في قطاع الكهرباء، إلى جانب مناقشة مجالات الدعم التنموي والإنساني، ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأعرب رئيس الوزراء عن اعتزاز اليمن بالعلاقات الراسخة مع كوريا منذ عام 1985، وما شهدته من تعاون مثمر، متطلعاً إلى انطلاقة جديدة في تعزيز الشراكة بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والإنمائية.

وثمّن بن بريك الدور الكوري الفاعل في دعم السلام والاستقرار في اليمن من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن ورئاستها للجنة العقوبات، مشدداً على أهمية تنفيذ حظر السلاح ومحاسبة المنتهكين، في ضوء التقارير التي تؤكد استمرار إيران في دعم مليشيا الحوثي بالسلاح.

كما استعرض أولويات الحكومة في الجوانب الاقتصادية والخدمية، وخطط التعافي والإصلاحات، داعياً إلى دعم كوري خاص في مجال الطاقة.

من جانبه، أكد السفير الكوري وقوف بلاده إلى جانب الحكومة اليمنية، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مجلس الأمن، مشيراً إلى وجود خطط دعم كورية للمرحلة القادمة في المجالات التنموية والإنسانية، وحرص سيؤول على التنسيق مع الحكومة اليمنية لتحديد أولويات الدعم العاجلة.

حضر اللقاء مستشار رئيس الوزراء، السفير مجيب عثمان.