قيادات حوثية بارزة عالقة في الخارج جراء تدمير مطار صنعاء

مجال نت _ متابعات

تواجه مليشيا الحوثي أزمة متفاقمة وغير مسبوقة، بعد أن بات عدد من قياداتها البارزين عالقين في الخارج، عقب تدمير مطار صنعاء الدولي وخروجه عن الخدمة بالكامل، إثر غارات جوية إسرائيلية وصفت بالضربة القاصمة.


وأكدت مصادر مطلعة أن قيادات حوثية بارزة كانت قد غادرت اليمن خلال الأسابيع الماضية، إما في مهمات خارجية أو رحلات علاجية، أصبحت اليوم محاصرة في المطارات الدولية، وأبرزها مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمّان، وسط صمت رسمي حوثي وارتباك واضح في صفوف الجماعة.


وتابعت المصادر أن الخيارات المتاحة أمام هذه الشخصيات باتت محدودة ومحرجة، حيث لم يبقى أمامهم سوى التفكير بالعودة عبر مطارات تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وهو ما يعرّضهم لخطر الاعتقال أو الرصد والملاحقة من قبل التحالف العربي والجهات الاستخباراتية.


وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الميليشيا تصدعات داخلية، وضغوطًا متزايدة نتيجة الضربات العسكرية التي تستهدف مواقعها وتحركاتها، إضافة إلى الانكشاف الدبلوماسي المتزايد لقياداتها في الخارج.


ويرى مراقبون أن هذا الوضع يفتح الباب أمام تحول استراتيجي في المشهد، حيث قد تستغل الحكومة الشرعية والتحالف هذه الثغرة للضغط السياسي والاستخباراتي على الجماعة، وخلخلة بنيتها القيادية المتماسكة.