الخبجي: #الانتقالي يؤيد أي جهود لوقف الحرب وإحلال السلام

مجال نت _ متابعات

أكد الدكتور ناصر الخبجي، رئيس وحدة المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي، دعم المجلس لأية جهود إقليمية أو دولية تهدف إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام، بما في ذلك محادثات السلام بين السعودية ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وقال إن هذا الموقف ينطلق من الحرص على إيجاد حل شامل ومستدام يعالج جذور الأزمة في اليمن، وفي مقدمتها قضية الجنوب.

وأوضح في تصريحات صحفية، أن "ما يحدث يضع الجنوب والمنطقة برمتها أمام تحديات خطرة، تتطلب تعاملاً مسؤولاً من جميع الأطراف المعنية. ونحن في المجلس الانتقالي نؤيد كل الجهود الدولية الرامية إلى ردع التهديدات الإرهابية التي تستهدف الأمن الإقليمي والدولي، ونشدد في الوقت ذاته على أهمية أن يكون لأبناء الجنوب دور فاعل في صيانة أمنهم وحماية مصالحهم الحيوية ضمن أية ترتيبات مستقبلية".

وأردف "هذه الأحداث تعكس هشاشة الوضع وعمق التهديد الذي تشكله هذه الجماعة للأمن الإقليمي والدولي، مما يستدعي أن تكون أية تسوية مقبلة واقعية وملزمة، تضع حداً فعلياً لنفوذ الميليشيات المسلحة، وتحترم إرادة الأطراف الوطنية الفاعلة، وفي مقدمتها شعب الجنوب وقواه السياسية".

ورأى أن "الحل الجذري للأزمة يكمن في معالجة الأسباب السياسية للصراع"، ومن بينها تمكين الجنوبيين من تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الدائم في المنطقة.

مع خريطة الطريق

وأكد الخبجي أن "خريطة الطريق" تتضمن خطوات تدريجية تشمل وقف إطلاق النار والدخول في عملية سياسية شاملة، إلى جانب معالجات اقتصادية وإنسانية عاجلة، لافتا إلى أن نجاح أية خريطة للسلام "يظل مرهوناً بحضور القضية الجنوبية كقضية محورية على طاولة المفاوضات.

وشدد على نجاح المجلس في تعزيز الحضور السياسي الجنوبي على المستويين الإقليمي والدولي، وترسيخ القضية الجنوبية كملف رئيس على طاولة الحوار، إضافة إلى تأسيس بنية مؤسسية تشمل الجانب السياسي والعسكري والأمن.

وتابع "شاركنا بفاعلية في اتفاق الرياض ومفاوضات الحل الشامل، بصفة المجلس ممثلاً رئيساً لقضية الجنوب، كما أسهمنا في حفظ الأمن والاستقرار في عدن وبعض المحافظات الجنوبية، وواجهنا محاولات قوى الإرهاب والتطرف لزعزعة الأمن، واستعدنا القرار الجنوبي من الهيمنة المركزية".