انفجار غضب شعبي في التربة بـ #تعز لهذا السبب

مجال نت  - محرم الحاج


شهدت مدينة التربة جنوب تعز، اليوم الخميس، مظاهرة غاضبة شارك فيها العشرات من المواطنين، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"البلطجة الأمنية" و"الإرهاب المنظم" الذي يُمارسه بعض عناصر الجيش والأمن ضد المدنيين، وسط صمت مطبق من السلطة المحلية.


المحتجون هتفوا بشعارات تطالب بمحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات، مطالبين بـالإفراج الفوري عن التاجر المختطف، مؤكدين أن ما يحدث من تجاوزات يُشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المدينة، ويُنذر بانفجار شعبي واسع إذا استمرت السلطات في تجاهل المطالب.


المشاركون وصفوا هذه الانتهاكات بأنها نموذج صارخ لانحراف مؤسسات الدولة عن مهامها القانونية، متهمين حزب الإصلاح باستخدام الأجهزة الأمنية والعسكرية كأدوات لتصفية حسابات سياسية، بعيدًا عن القانون والعدالة.


كما شدد المحتجون على ضرورة تطهير المؤسستين الأمنية والعسكرية من العناصر المتورطة في سلوكيات ميليشياوية، وحذروا من أن تكرار مثل هذه الأفعال قد يؤدي إلى تفاقم الاحتقان الشعبي ويهدد بزعزعة الأمن المحلي.


وتأتي هذه التظاهرة على خلفية حادثة اعتداء أثارت ضجة واسعة، حيث أقدم الضابط علي الأثوري، أحد ضباط المجمع الحكومي في التربة، على الاعتداء بالضرب والشتائم على التاجر جلال المشرقي داخل محله التجاري.


الحادثة وثّقها مقطع مرئي صادم من كاميرا مراقبة، أظهر لحظة الهجوم الوحشي والاختطاف من داخل المحل، وسرعان ما انتشر الفيديو بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، ما فجر موجة استياء وغضب غير مسبوقة في الشارع التعزي.