ظلام اخر يطفى نور عدن ( التعليم )
بقلم/نائلة هاشم
ليس وحده ظلام الكهرباء من يطفى نور عدن بل هناك مايطفى العقول وجعلها في ظلام الجهل الا و هو ظلام التعليم الذي كان ينير عدن واهلها يغدي العقول حتى تنطلق نحو العلو والازدهار.
مع كل تلك الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، انعكس سلبا على العملية التعليمة وتوقفها بل وتدمير جيل تلو اخر والجهات الحكومية عاجزة عن اداء مهامها، وكان الامر لايعني غير الاسر وابنائهم ادا استطاعت الاسر ان تعلم ابنائها في المدارس الاهلية فل يكن، وابنا الفقراء والمحتاجين يقضون يومهم بالعب والشغل في المطاعم او غسل السيارات و ورس اللحام... و غيرها من عمالة الاطفال.
ها نحن نرى المعلم خارج اهتمام الدولة بل ومنسي ايضا، ونرى الطالب عماد المستقبل مهمل امي جاهل لايعرف معنى حب الوطن ولاحب التعليم فحب الاوطان كالشجرة ينمو كل صباح بداخل الاطفال، وذلك من خلال اداء تحية العلم هنا تبنى الاوطان ملابس واحدة تحية واحدة في وقت واحد الكل يلقيها الوطن تم الوطن.
كيف نعلم الاجيال حب الوطن والطالب محروم من ابسط حقوقه و هي التعليم حق كفله الدستور له الحصول على (مجانية التعليم) مع خلق بيئة سليمة توفر فيها كتب و كراسي و ادراج مدرسية تحفظ كرامة الطلاب ، كذلك مراعاة ظروف المعلم وسد احتياجاته ليصبح خالي من تحديات الحياة كي يعطي مالديه من قيم واخلاق و معلومات قيمة للطلاب.
نسعى دائما للوقوف مع حقوق المعلم وفك الاضراب ولكن دون اكتثار من الجهات المختصه في الدولة لم تحقق لهم مطالبهم بل والاشد من ذلك تحديد امتحانات لابنائنا في المراحل الانتقاليةو الثانوية العامة، ماذا بعد ذلك؟ غش ونتائج كانها شهادة ميلاد وليس نتائج امتحانات ثانوية عامة.
الى متى ستستمر سياسة التجهيل لابنائنا عشر سنوات والطلاب مهددون بالاضراب الجزئي والكلي اما من قرار صارم يؤخذ بكل قوة راتب المعلم خط احمر.
في الختام، ما أود قوله يجب أن تتحرك الدولة بجميع مؤسساتها بسرعة لمعالجة الأوضاع الحالية للتعليم في بلادنا، حيث بدات امتحانات النقل في عدد محدود جدا من المدارس الحكومية اضافة الى المدارس الاهلية.
فلنقف جميعا معا ضد هدا العبث لندعم حقوق المعلمين والطلاب، ولنعمل على توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للجميع فلنجعل من التعليم أولوية قصوى، و لنضمن حصول جميع أبنائنا على فرص متساوية في التعليم والنجاح