لا بوادر لحلّ أزمة #الكهرباء
بقلم/ عبدالرحمن انيس
تواصلتُ مع مؤسسة الكهرباء وعدد من الجهات ذات العلاقة، وتبيّن لي أنه حتى اللحظة لا توجد أي بوادر لحلّ الأزمة.
حتى التجار، الذين كانت الحكومة تزعجهم باتصالاتها في السابق لاستلاف كميات من الوقود، لم يتصل بهم أحد هذه المرة.
يبدو أن عدن في طريقها للحاق بلحج وأبين، حيث تنقطع الكهرباء فيهما لعدة أيام متواصلة.
كما يبدو أن الحكومة تسعى لجعلنا نعتاد على العيش دون كهرباء لفترات طويلة، بدلًا من إنفاق الأموال على شراء الديزل والمازوت لتشغيل محطات التوليد، إذ أن مصاريف سفراتهم ومؤتمراتهم تبدو أكثر أهمية بالنسبة لهم.
أما الوزراء الجنوبيون، الذين قال وزير الخدمة المدنية ان سفرهم إلى أمريكا كان سببًا في انقطاع الكهرباء في المرة السابقة، فلا يزالون هناك ولم يعودوا بعد.