المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية: المقاومة في غزّة وضعت القضية الفلسطينية على مسار التحرير

مجال نت

اليمن: خاص

أشاد المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في اليمن بالانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية في معركة "طوفان الأقصى"، واصفًا إياه بـ"النصر المؤزر" المنتزع من بين براثن جيش الكيان الصهيوني الذي يعد من أقوى جيوش المنطقة و المدعوم من جيوش القوى الغربية. 

وعبّر المجلس، في بيان صادر عنه، عن فخره واعتزازه بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه العدوان المستمر على قطاع غزة منذ عام وثلاثة أشهر، والذي خلّف أكثر من 150 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود، بينهم أكثر من 20 ألف طفل، بالإضافة إلى تدمير منازل المواطنين ومختلف المرافق العامة والبنية التحتية من مدارس ومشافي وجامعات. 

وأوضح المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أن معركة "الطوفان" أرست دعائم المجد والعزة وأعادت القضية الفلسطينية إلى مسارها المشرف الذي سيؤدي إلى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، والذي يعتبر حقا مشروعا للشعب الفلسطيني، الذي ناضل بلا كلل على مدار سبعة عقود، ودفع ثمنًا باهضًا من دماء أبنائه الزكية، وتحمل صنوف القمع والسجون والنزوح.

وأكد المجلس أن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة باتت أيقونة للنضال ولحركات التحرر الوطني ورمزا خالدا للثبات الذي أفشل مخططات الاحتلال وأسقط أهدافه وأجبره على الانصياع لإرادة المقاومة وشعبها والقبول بخطة إطلاق الأسرى عن طريق المفاوضات.

وأكد المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة دولته وتحرير أرضه المغتصبة مهما طال أمدّ الاحتلال أو عظمت جرائمه.
وأثنى المجلس على الأدوار المشرّفة التي بذلتها دولة قطر وجمهورية مصر العربية في إنجاز الاتفاق والإسناد الشامل لسكان قطاع غزة، داعيًا الجامعة العربية والحكومات العربية إلى استعادة دورها ومسؤولياتها تجاه قطاع غزة في هذا الظرف الاستثنائي والعمل بكل السبل الممكنة لتأمين الاحتياجات الضرورية ومستلزمات إعادة الحياة إلى القطاع، وتمكين سكانه من العودة إلى منازلهم وتأمين المساكن المؤقتة لمن هدمت منازلهم. 

وختم المجلس بيانه بالدعاء بالرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والتضامن مع أهالي المفقودين.