مشائخ ووجهاء وأعيان منطقة الفرشة يلتقون العميد حمدي شكري في مكتبه
اجتمع مشائخ ووجهاء وأعيان منطقة الفرشة بقائد الحملة الأمنية العميد حمدي شكري في مكتبه، حيث ناقش الجميع الأوضاع الأمنية وما حققته الحملة الأمنية من إنجازات في مناطق الصبيحة. كما تناول اللقاء قضايا متعددة، من بينها حادثة تفجير القباب والأضرحة التي أثارت جدلًا واسعًا.
خلال اللقاء، قدم العميد حمدي شكري شكره وتقديره لمشائخ ووجهاء منطقة الفرشة لما يتحلون به من حكمة ورشد في التعامل مع القضايا المختلفة عبر السبل القانونية. وأشاد بنهجهم العقلاني الذي يعكس وعيًا بأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار العميد حمدي شكري خلال النقاش إلى أهمية معالجة القضايا بمنهج حكيم ومتوازن، مؤكدًا أن تغيير المنكر الذي يؤدي إلى منكر أكبر منه هو أمر يجب تجنبه. وقال: بل كان من الأولى أن توجه الجهود نحو الدعوة باللين والحكمة. يجب أن نركز على تصحيح المعتقدات الفاسدة في القلوب من خلال الدعوة إلى الله بالحكمة والرفق قبل اللجوء إلى إلازاله.”
واستشهد بقول الله تعالى:
{وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125]،
وقوله سبحانه:
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159].
وأكد أن معالجة المفاهيم يجب أن تكون عبر الدعوة التي تستهدف إصلاح القلوب والعقول أولًا، لأن الدعوة بالرفق واللين هي الأداة الأمثل لجمع القلوب وتوحيد الكلمة.
اختتم العميد حمدي شكري اللقاء بدعوة الحاضرين إلى توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد أن العمل المشترك القائم على الحكمة والرفق هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف وحفظ السلم الاجتماعي.
نسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء، وأن يجمع كلمتنا على الحق، ويوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.