بيان صادر عن مشايخ وأعيان قبائل العلوي حول ما تعرض له ابننا (أمين الأمين العلوي) من تكفير وتشهير وتهديدات
إنّ التطرف، والتهديدات والتكفير بطريقة مباشرة لا يحملها إلا فكر الدواعش، والتنظيمات الإرهابية ،التي تفسد بالأرض، وتزعزع الأمن، والاستقرار، في البلاد بالقتل، واستباحة دماء المسلمين معصومين الدم الذين يشهدون أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، ولا يصل إلى استباحة دماء المسلمين إلا من تجرد من كل المعتقدات الإسلامية وهؤلاء لا يمثلون الدين الإسلامي لا من قريب ولا من بعدين بل الدين الإسلامي منهم براء من كل جوانبه وهم يغردون خارج ثوابت الدين بل هؤلاء ضرر على الدين والمسلمين بهذا الفكر التكفيري الذي يستخدم لأغراض سياسية تخدم أجندة يمتد امتدادها الى خدمة دول الكفر بما يحمل هذا المدعو محمد بن محيسن الضالعي من فكر دخيل على مجتمعنا الجنوبي.
وإنّ المدعو بن محيسن يهدف بفعلته المُنكرة أن يفرق الكلمة بين أبناء الضالع وردفان في ظل هذه الأوضاع الراهنة التي تتطلب اللُحمة ووحدة الصف وأن نكون يدا واحدة ولكنه أشعل فتيل فتنة لم نكن نسمعها إلا من أصحاب الفكر المتطرف، ولعله مندس يحمل فكر التطرف في أوساط المجتمع المعتدل ولكن فضحته خطبته والتي تخدم الأعداء والمتربصين الذين يسعون لإحداث شرخ في لُحمة أبناء الوطن وخلق الفتن والبلبلات هو وأتباعه من أجل تأجيج الصراعات داخل المجتمع.
وأننا باسم مشايخ وأعيان قبائل العلوي ندعو الجهات المختصة بضبط المدعو محمد بن محيسن خطيب جامع الفرقان بمحافظة الضالع لما قام به من تكفير ابننا أمين الأمين العلوي والتشهير به والتوعد بالقتل عبر تهديدات قام بها المدعو محمد بن محيسن عبر أرقام التليفونات النقال من قبل أجندته بعد خطبة جمعة كاملة استهدف بها ابننا أمين الأمين العلوي.
وفي سياق متصل تلقى ابننا بعد خطبة المدعو محمد بن محيسن الضالعي تهديدات علنية بالتصفية من قبل مجندين يجندهم الداعشي ابن محيسن لتصفية ابننا أمين الأمين العلوي وأننا نحمل المسؤولية الكاملة المدعو ابن محيسن بما تلقى ابننا من تهديدات ووعيد بالتصفية.
وكما ندعو الجهات المختصة واصحاب الاختصاص من رجال الأمن بمحافظة الضالع وعلى رأسهم العقيد: صبري مدير أمن محافظة الضالع بضبط المدعو ابن محيسن وأن قضيتنا قضية جنائية لما تعرض له ابننا أمين الأمين الردفاني العلوي، من تهديد المباشر ولدينا كل مايثبت بذلك .
وعليه فإن قبائل العلوي قاطبة ترفع بلاغها عن كل ما بدر من قبل المدعو ابن محيسن سوى كان بالتكفير أو بالتهديد بالقتل إلى الجهات الأمنية في هذا البيان الصادر عنا والله على ما نقول شهيد.


