الخبجي: أي محاولات لكسر إرادة شعب #الجنوب أو اختبار صبره مصيرها الفشل
أكد الدكتور ناصر الخبجي رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي إن كل الاحتمالات متوقَّعة، وليس مستبعداً أن يجري تشجيع وتحريك ما يُسمّى بـ«الذئاب المنفردة» من أسوأ العناصر، بما فيها بقايا القاعدة وداعش، لإرباك المشهد الأمني واستهداف القوات المسلحة الجنوبية، وهو ما يتماهى مع ما تشهده حضرموت اليوم من محاولات واضحة لخلط الأوراق وضرب الاستقرار، كما حدث سابقاً في عدة مناطق.
وقال الخبجي في منشور على" الفيسبوك": إن اللجوء إلى هذه الأدوات الإرهابية يكشف إفلاس من يقف خلفها، ويؤكد أن الهدف ليس خدمة المجتمع ولا حماية الدولة، بل ضرب الاستقرار من الداخل بعد العجز عن المواجهة المباشرة.
واضاف: نؤكد أن أي توظيف للإرهاب، أياً كانت لافتته، يُعد خدمة مباشرة لمليشيات الحوثي وأجندات الفوضى.. مشيراً إلى أن القوات المسلحة الجنوبية واعية بهذا الخطر، وتعمل باحترافية عالية عبر إجراءات استباقية لحماية المواطنين وإفشال هذه المخططات، دون الانجرار إلى استهداف المجتمع أو خلق احتقان.
وحمل الخبجي الجهات التي تدعم أو تحرّض أو تغضّ الطرف عن هذه العناصر الإرهابية كامل المسؤولية السياسية والأخلاقية، مؤكداً أن التواطؤ مع الإرهاب، بالفعل أو بالصمت، شراكة في الجريمة وتبعاتها.
وتابع الدكتور الخبجي: نؤكد بوضوح أن محاولات كسر الإرادة أو اختبار صبر الجنوب ستفشل كما فشلت من قبل؛ فالقوات المسلحة الجنوبية تستمد قوتها من إرادة شعبٍ صامد، ومن قضية عادلة، ومن تجربة طويلة في مواجهة الإرهاب والفوضى. الجنوب اليوم أكثر وعياً وتنظيماً وثباتاً، ولن يُسمح بإعادته إلى مربع الفوضى أو العبث مهما تعددت الأدوات وتغيّرت الأساليب.
واختتم بالقول: الأمن خط أحمر، وحضرموت جزء أصيل من معركة الاستقرار، ومكافحة الإرهاب خيار ثابت لا مساومة عليه.


