كويت الخير شكرًا لدولة الكويت وأميرها الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح

مقال /كمال الشيباني

دولة الكويت لطالما كانت السند الحقيقي لليمن منذ عقود، فلم تقتصر مساعداتها على المشاريع الإنسانية والخيرية بل تجاوزتها لتشمل المواقف السياسية والدعم الثابت للجمهورية اليمنية. الكويت، دولةً وشعباً، وضعت بصمات تاريخية في اليمن تظل محفورة في قلوب كل مواطن يمني يثني عليهم ويشكرهم.

الكويت أثبتت مراراً وتكراراً أنها لا تسعى من خلال مساعداتها إلى شيء سوى مصلحة الشعب اليمني ورفاهه. خيرها وصل لكل بيت ولكل مواطن، سواءً من خلال جمعياتها الخيرية أو عبر حكومتها. في كل زاوية من اليمن تجد بصمة كويتية، من المدارس والمستشفيات إلى مشاريع المياه والبنية التحتية. كل هذا بدون انتظار شكر أو مديح، بل من منطلق أخوة صادقة.

أحد أكبر الأمثلة على هذه الأخوة هو ما قامت به الكويت مؤخراً من إهداء الشعب اليمني ثلاث طائرات مدنية ومحركين، في خطوة عظيمة تساهم في تخفيف المعاناة وتعزيز الاستقرار. هذا الدعم لا يمكن أن يُنسى، وسيظل محفورًا في ذاكرة كل يمني.

باسم الشعب اليمني، نتقدم بأسمى آيات الشكر والامتنان لدولة الكويت ولأميرها الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. نشكرهم على وقوفهم الدائم إلى جانب اليمن في أحلك الظروف، ونسأل الله أن يحفظ الكويت وأهلها ويديم عليهم الأمن والاستقرار والازدهار.

ختاما الكويت، هذه الدولة الصغيرة بحجمها، الكبيرة بقلبها وعطائها، ستظل دائماً في قلوب اليمنيين، رمزًا للأخوة والعطاء. شكرًا كويت الخير، شكرًا لأميرها وشعبها على كل ما قدمتموه وتقدمونه لليمن.