كيف تفكر واشنطن بالتعامل مع هجمات الحوثي البحرية؟

عدن/ مجال نت

 

  • ترى "واشنطن بوست" أن هجمات الحوثيين سلطت الضوء على الغضب الممتد في الشرق الأوسط بسبب هجوم إسرائيل على غزة، مما أدى إلى موجة من الهجمات الانتقامية على المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
  • يوم السبت، صعّدت جماعة الحوثي في اليمن من تهديداتها بشأن الملاحة في البحر الأحمر، وأعلنت عزمها منع مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل أيًا كانت جنسيتها "إذا لم يدخل إلى قطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء".
  • قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحدث عن التهديد الحوثي مع الرئيس بايدن وقادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وبيّن لهم أن "إسرائيل ستمنح العالم الوقت لتنظيم نفسه من أجل منع هذا التهديد".
  • تتمثل خطة إدارة بايدن في توسيع عمل "قوة المهام المشتركة 153"، والتي يقودها ضابط في البحرية الأميركية، وقد أشرف عليها سابقاً أحد القادة المصريين، وعادةً ما تقدم الوحدة تقاريرها إلى قائد الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، نائب الأدميرال براد كوبر.
  • قال مسؤول دفاعي أميركي مطلع على القضية، إن العديد من الدول لديها مصلحة في منع تعطيل الشحن التجاري عبر هذا الجزء الحيوي من العالم، وهي نقطة أكد عليها مسؤولو الإدارة لدول أخرى مع تقدم المحادثات.
  • اعتبر الباحث غير مقيم في معهد الخليج بواشنطن، غريغوري دي جونسون، أن "الوضع الراهن ترك الولايات المتحدة أمام خيارات محدودة، كما أنها تخشى الانجرار إلى أي نوع من الصراع العسكري الواسع، ولكن إذا لم تفعل أميركا أي شيء، فمن المرجح أن يستمر الحوثيون في التصعيد، كما كانوا خلال الشهرين الماضيين".

ما هي القوة "153"؟

  • تعتبر قوة المهام المشتركة (153) إحدى الآليات المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ومجابهة التهديدات بكافة أنماطها.
  • تعد جزءًا من القوة البحرية المشتركة (CMF) التي تأسست في العام 2001 لمواجهة تهديد الإرهاب الدولي بتعاون بين 12 دولة، قبل أن تتوسع لاحقًا لتؤسس فرقة العمل المشتركة "153" في 17 أبريل 2022، التي تختص بالأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن.
  • تضم 39 دولة عضواً، ويقع مقرها الرئيسي في البحرين.
  • منتصف ديسمبر الماضي، أعلنت مصر، تولي القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة، حيث حددت حينها الهدف في "تحسين البيئة الأمنية بكافة المناطق والممرات البحرية وتوفير العبور الآمن لحركة تدفق السفن عبر الممرات الدولية البحرية والتصدي لكافة أشكال وصور الجريمة المنظمة التي تؤثر بالسلب على حركة التجارة العالمية ومصالح الدول الشريكة".
  • تتولى الولايات المتحدة قيادة تلك القوة اعتبارًا من 12 يونيو 2023.