التصحيح يدين الاعتداء الاسرائيلي على قطر ويعلن تضامنه الكامل

صادر عن تنظيم التصحيح الشعبي الناصري

بسم الله الرحمن الرحيم
الى ابناء امتنا العربية والاسلامية 
الى ابناء شعبنا اليمني وجماهير ومناظلو تنظيمنا 
الى كافة قوى الامة وفعالياتها 
إن ما تقوم به دولة الكيان الصهيوني الغاصب العنصري المعتدي ضد الشعب الفلسطيني اليوم من عدوان غاشم، يتجاوز كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، ويكشف مجدداً طبيعة الكيان الصهيوني الاستعمارية والعنصرية القائمة على القتل والتدمير والتشريد، بهدف فرض الأمر الواقع وإبقاء المنطقة رهينة لمشاريعه التوسعية المدعومة من قوى الاستكبار العالمي.
ولم يقف عدوان هذا الكيان المعتدي عند حدود الفلسطينيين بل قام هذا الكيان المارق بعدوان مثل تحد سافر لكل الاعراف والقوانين الدولية على دولة قطر التي تمثل ايقونة سلام في المنطقة ويد تمتد لتبلسم الجراح وتحمل الخير لكل الناس
لقد تابعنا في تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، بقلوب يعتصرها الألم وغضب لا يهدأ، الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين العزل في فلسطين، وغزة بالذات من قصف للمدن والقرى، وتدمير للبنية التحتية، واستهداف للمقدسات الإسلامية والمسيحية، بما يشكل انتهاكاً سافراً لكل المبادئ الإنسانية والشرائع السماوية.

وإزاء هذه التطورات الخطيرة، فإننا:
1. ندين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على دولة قطر وما تتعرض له فلسطين، ونعتبره جريمة حرب مكتملة الأركان، ووصمة عار في جبين النظام الدولي الصامت والعاجز.
2. نعلن تضامننا الكامل مع دولة قطر الشقيقة قيادةً وشعباً، إزاء ما تعرضت له  من استهداف وعدوان يستهدف دورها المتقدم في خدمة السلام وحملات تحريض بسبب مواقفها القومية الأصيلة إن ما تقوم به قطر هو امتداد للموقف العربي الأصيل الذي يمثل ضمير الأمة الحي، ويعكس التزامها التاريخي بقضية فلسطين العادلة.
3. نؤكد أن الهجمة التي تتعرض لها قطر تأتي في سياق محاولات إسكات الأصوات الحرة التي تفضح جرائم الاحتلال وتكشف زيف دعايته، ولن تزيدها إلا ثباتاً وإصراراً على مواصلة دورها المشرف.
4. نهيب بكل القوى القومية والوطنية والإسلامية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني، وتعزيز واحياء التضامن العربي والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الغطرسة الصهيونية ومشاريعها الاستعمارية.
5. نطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك العاجل والفوري لوقف العدوان، وتقديم قادة الكيان الصهيوني إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.
6. نؤكد أن فلسطين كانت وستظل البوصلة المركزية لنضال أمتنا العربية، وأن كل محاولات حرف الأنظار عن قضيتها أو تصفية حقوق شعبها ستبوء بالفشل، فدماء الشهداء وصمود الأسرى والمقاومين أكبر من أن تُهزم أمام آلة القتل والدمار.

إننا في تنظيم التصحيح الشعبي الناصري نؤمن أن الوحدة العربية هي السبيل الأوحد لاستعادة الحقوق وحماية الأوطان من مشاريع الاحتلال والتبعية، ونجدّد التزامنا الثابت بالمبادئ القومية الناصرية التي تجعل من فلسطين قلب الأمة وقضيتها المركزية الأولى.

ختاماً، نعاهد جماهير شعبنا وأمتنا العربية أن نظل أوفياء لانتمائنا العربي وللقضية الفلسطينية، صوتاً مدوياً ضد العدوان، وسنداً لكل المواقف القومية الأصيلة التي تمثلها قطر وغيرها من الدول الشقيقة.

صادر عن:
تنظيم التصحيح الشعبي الناصر ي عدن بتاريخ ١٤ سبتمبر ٢٠٢٥