ماذا تنتظرون ؟

مقال /اكرم العلوي 
الكثير من المخدوعين بما يسمى بالمجلس الانتقالي الذي يترأسه عيدروس الزبيدي الذي هو في دولة الجمهودية اليمنية نائب رئيس يمثل كل الشعب اليمني تحت راية الجمهورية اليمنية ويمثل بجانب آخر كرئيس للمجلس الانتقالي الجنوبي وكل انتماء هو يمثله ينتظرون منه شيئ يقدمة دعونا ننظر ماذا منتظرين منه في مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي طبعاً المجلس الأنتقالي الجنوبي لديه مطلب ومطلبه حسب ما يقول من مطلب الشعب الجنوبي تحت ما يسمى بإن المجلس الانتقالي هو المفوض من الشعب الجنوبي حسب قوله هو يقول هكذا أنه مفوض من الشعب الجنوبي وأن الشعب الجنوبي فوضه لغاية واحدة فقط وهي إستعادة دولة الجنوب لما قبل 1994م كدولة مستقلة بكامل السيادة مثل ما كانت لديها مقعد في الأمم المتحدة ولديها عملة وحدد شمالاً،وجنوباً ،وشرقاً ،وغرباً ،ونفوذ دولية بعلاقات سياسية وتجارية وما شابه يعني انفصال الجنوب عن الشمال .

هذا هو المطلوب من الزبيدي من جانب كونه يمثل رئيس المجلس الانتقالي فوضه الشعب وهذا هو المطلوب منه .
لكن ما يلاحظ في المتغيرات الحاصلة كونه حالياً يمثل نائب رئيس لليمن ومطلب بأسم الشعب الجنوبي كيف نستطيع أن نجمع بين الضدين يخوض في عمل سياسي بأسم الجمهورية تحت الوحدة الجمهورية وجانب آخر الاستقلال لدولة الجنوب هل يصير أن تجتمع هذه الضدين طبعاً محال تجتمع.
ولكن في الأوان الاخيرة هناك متغيرات كبيرة جداً عن ماكان يسير عليه عيدروس الزبيدي بأسم إستعادة دولة الجنوب وبدأ هذا الجانب يضمر شيئ فشيئا ولم يكن ذلك الزخم الكبير أو المعنويات الكبيرة التي كان يخوضها عيدروس الزبيدي من هذا الجانب بدأ تظهر أمور تبشر حول هذا الجانب أنه لم يعد بتلك الهمة الكبيرة تجاه هذا الجانب، حتى أصبح يقول في بعض لقاءاته بكلامه يقول إذا تجدوا شخص أفضل مني يمثلكم مستعد اسلمه أو كما قال بنفس المعنى أن لم يكن حرفياً وكذلك من مقولاته إستعادة دولة الجنوب الأمر يحتاج ربما إلى بعد عشرين سنة أو كما قال بنفس المعنى أن لم يكن حرفياً 
وهناك مقولات كثيرة جداً له حول هذا الجانب .

إذن الشاهد من الكلام لم تعد تلك النبرة التي كان يحملها عيدروس وبالاخص قبل أن يكون نائب رئيس لدولة اليمن تغيرت شوكة الميزان كثيراً جداً ، فماذا تنتظرون أيها الدعاة لعودة دولة الجنوب تحت قيادة عيدروس؟ افهموا الكلام وما يطرأ على الرجل من تغيرات كبيرة واضحة جلية والاصل هو لا يمكن أن يقول لكم خلاص مافي شيئ اسمه استعادة دولة الجنوب محال أن يصارح بهذا القول ولكن الحليم تكفيه الإشارة فماذا تنتظرون؟ الأمور أصبحت واضحة بوضوح الشمس مثل رابعة النهار عيدروس الزبيدي لم يعد يفكر بذلك الأمر الذي عاهده عليه الشعب الجنوبي كممثل لشعب كرئيس للمجلس الانتقالي والعهد الذي قطعه مع الشعب الجنوبي أصبح عيدروس الزبيدي كل اهتمامه بأسم دولة اليمن والجمهورية اليمنية حتى شعارات الجمهورية بدأت توضع على صدره وخلع علم ما يسمى بالجنوب أضف إلى ذلك حتى نشاطه بالجانب كرئيس للمجلس الانتقالي أصبح ضعيف جداً و بالأصح لاوجود له لم يعد كما كان ذلك الزخم الكبير لما كان عليه عيدروس الزبيدي افهموا الكلام فماذا تنتظرون يا مغترون .