باريس تدعو الحوثيين بصورة خاصة إلى التفاوض بحسن نية
تقدمت فرنسا بتعازيها إلى عائلات ضحايا حادث التدافع الذي حصل في صنعاء يوم أمس والذي أسفر عنه مقتل 85 شخصًا على الأقل وجرح مئات الأشخاص. ويذكر هذا الحادث المأساوي بالحاجة الملحة في وضع حد للمعاناة وللأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني وذلك من خلال تسوية النزاع في اليمن.
واشادت فرنسا بالجهود التي بذلتها كل من السعودية وسلطنة عمان في اليمن في سبيل التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وإنعاش المفاوضات السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين برعاية الأمم المتحدة. وتشيد فرنسا على وجه الخصوص بالحركية الإيجابية التي أتاحت تحرير ما يربو عن 900 سجين مؤخرًا ولا سيما بفضل دعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة.
واكدت فرنسا مجددًا دعمها الكامل للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الذي يعدّ نشاطه ضروريًا من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل وهو الطريق الوحيد للتوصل إلى سلام مستدام ولوضع حد لهذه الحرب الأهلية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من ثماني سنوات.
ودعت فرنسا في هذا الصدد جميع الأطراف والحوثيين بصورة خاصة إلى المفاوضة بحسن نية في هذا الشأن.