صدور العدد “47” من مجلة بحوث العلمية المحكمة

المجال نت

صدور العدد “47” من مجلة بحوث العلمية المحكمة

صدر العدد 47 من مجلة بحوث، المجلة العلمية الدولية المحكمة ذات معامل التأثير، والتابعة لمركز لندن للبحوث والدراسات والاستشارات الاجتماعية، ويترأس تحريرها الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني – أستاذ الاتصال بكلية ليوا للتكنولوجيا في أبو ظبي، وتضم هيئتها التحريرية والاستشارية نخبة من أساتذة الجامعات العربية والباحثين المنتسبين للمراكز البحثية.
ويتضمن العدد السابع والأربعين خمس دراسات علمية، تواكب التطورات والمتغيرات الحاصلة في المجالات التعليمية والإعلامية واللغوية والفقهية، وتتصل بالمتغيرات العلمية التي حصلت في هذه المجالات، لباحثين من جامعات عربية، وركزت في مجملها على قضايا تنطلق من أهداف مركز لندن والمجلة الصادرة عنه.
حيث هدفت الدراسة الأولىّ إلى توضيح أهمية التخطيط الاستراتيجي لتوفير خدمات التعليم والترفيه في محمية وادي القف، وذلك بسبب الزيادة السكانية في محيط منطقة الدراسة والزيادة الملحوظة للحركة التعليمية الترويحية، والترفيهية في منطقة الدراسة. وهدفت الدراسة الثانية إلى الوقوف على تأثير امتلاك وسائل الاتصال الحديثة في ظهور المواطن الصحفي، والاستعانة به لنقل الأخبار من خلال تلك الوسائل، فضلاً عن دراسة العلاقة بين ظهور “المواطن الصحفي” في الحراك السوداني والتعتيم الإعلامي على ما يدور في الساحة السودانية من جهة الإعلام الرسمي. وتدور الدراسة الثالثة حول قضية “الثوابت والمتغيرات في الشريعة الإسلامية”، حيث إن هذا الموضوع محل نقاش واسع على كافة مستويات الفكر، وتتأرجح الآراء فيه بين الإفراط والتفريط، فجاء هذا البحث ليبين معنى الثابت في الشريعة الإسلامية. وتناولت الدراسة الرابعة أسلوب التوكيد في بناء الجملة في سورة المؤمنون، بهدف الوقوف على أنماطه وصوره التعبيرية وأثرها الدلالي، مستندة إلى المنهج الاستقرائي والتحليلي والاستنباطي وما يتوفر من معطيات لرصد تلك الأنماط والصور التركيبية الأكثر ورودًا مع العناية بدلالاتها المختلفة وفق السياقات المتنوعة. وجاءت الدراسة الخامسة بعنوان: حكمة الفروق البيولوجية والسيكولوجية بين الذكر والأنثى في بناء واستقرار الأسرة والمجتمع، وتشير الدراسة إلى أن المرأة والرجل متساويان في أصل الخلقة والقيم الإنسانية إلاّ أنهما مختلفان في الصفات البيولوجية والنفسية. وهذا الاختلاف هو لتكامل كلا الطرفين وانجذاب أحدهما للآخر والتعاون فيما بينهما من أجل البناء الأسرى والاستقرار المجتمعي.