الكرة الأرضية تشهد يوم غد الثلاثاء كسوف جزئي للشمس
يشهد العالم الثلاثاء كسوفاً جزئياً للشمس يشمل مناطق واسعة من نصف الكرة الشمالي، في ظاهرة تستمر ساعتين لن تؤدي إلى ظلمة كاملة لكن يتعين على الراغبين في متابعتها التزام الحذر.
وبحسب المعهد الفرنسي للميكانيكا السماوية وحساب التقويم الفلكي التابع لمرصد باريس، ستبدأ الظاهرة في أيسلندا وتنتهي قبالة الهند، مروراً بأوروبا وشمال شرق إفريقيا والشرق الأوسط.
وسيتمكن سكان المناطق المعنية من رؤية الكسوف شرط أن يكون الطقس جيداً، من خلال النظر إلى الشمس بنظارات مناسبة لتجنب حروق العين، أو استخدام أدوات مكبرة (مناظير أو تلسكوبات).
وبدوره، قال عالم الفلك في مرصد باريس، فلوران ديليفلي، إنه عند الحد الأقصى للكسوف المتوقع فوق كازاخستان، ستكون الشمس مخفية بنسبة 82,2 في المئة، لكن ذلك لن يكون كافياً لإحداث الظلام الدامس في وضح النهار.
ووفق مرصد باريس، هذا هو الكسوف الجزئي السادس عشر للشمس في القرن الحادي والعشرين، والثاني هذا العام، وفي 12 آب/أغسطس 2026، سيحدث كسوف كلي سيؤدي إلى تعتيم على القرص الشمسي بنسبة 92 في المئة.
وظاهرة كسوف الشمس تحدث عندما تتراصف الشمس والقمر والأرض على خط مستقيم.


