السفير السعودي يبحث مع المبعوث الأممي تجديد الهدنة في اليمن
التقى السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، اليوم الاثنين، بالمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ. ضمن جهود الأخير في تجديد الهدنة الإنسانية وتوسيع نطاقها وفق مقترحه الذي سلمه للحكومة والحوثيين مطلع الشهر الجاري.
وقال السفير السعودي، في تغريدة له على تويتر، “سعدت اليوم بلقاء المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن. وأكدت له استمرار دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة لتمديد وتوسيع الهدنة في اليمن”.
وأوضح آل جابر، أنه ناقش مع المبعوث الأممي، “ما تحقق من فوائد للشعب اليمني الشقيق خلال الهدنة”.
كما أشار إلى “الفوائد الكبيرة (المحتملة) في مقترح المبعوث الأممي الذي لا تزال الميلشيا الحوثية ترفضه”.
ورفضت مليشيا الحوثي، المقترح الأممي بتوسيع وتجديد الهدنة الإنسانية، مشترطة تقاسم الثروة مع الحكومة الشرعية من المناطق المحررة. ودفع رواتب مقاتليها في الجبهات.
ويتضمن المقترح الأممي، وفق أعلنه غروندبرغ، في إحاطته لمجلس الأمن الأسبوع الماضي، “إنشاء هياكل لبدء المفاوضات حول القضايا الاقتصادية ووقف دائم لإطلاق النار. واستئناف لعملية سياسية جامعة بقيادة يمنية من أجل العمل باتجاه حل شامل للنزاع”.
ويشمل المقترح، أيضا، فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى على مراحل، وزيادة عدد الرحلات والوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي. التدفق المنتظم للوقود عبر موانئ الحديدة وبدون أي عوائق، والالتزام بالإفراج العاجل عن المحتجزين. واستمرار وقف جميع العمليات الهجومية وتعزيز لجنة التنسيق العسكرية كقناة نشطة للتواصل والتنسيق لخفض التصعيد. إضافة إلى آلية صرف شفافة وفعالة من أجل الدفع المنتظم لمرتبات موظفي الخدمة المدنية والمعاشات التقاعدية.التقى السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، اليوم الاثنين، بالمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ. ضمن جهود الأخير في تجديد الهدنة الإنسانية وتوسيع نطاقها وفق مقترحه الذي سلمه للحكومة والحوثيين مطلع الشهر الجاري.
وقال السفير السعودي، في تغريدة له على تويتر، “سعدت اليوم بلقاء المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن. وأكدت له استمرار دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة لتمديد وتوسيع الهدنة في اليمن”.
وأوضح آل جابر، أنه ناقش مع المبعوث الأممي، “ما تحقق من فوائد للشعب اليمني الشقيق خلال الهدنة”.
كما أشار إلى “الفوائد الكبيرة (المحتملة) في مقترح المبعوث الأممي الذي لا تزال الميلشيا الحوثية ترفضه”.
ورفضت مليشيا الحوثي، المقترح الأممي بتوسيع وتجديد الهدنة الإنسانية، مشترطة تقاسم الثروة مع الحكومة الشرعية من المناطق المحررة. ودفع رواتب مقاتليها في الجبهات.
ويتضمن المقترح الأممي، وفق أعلنه غروندبرغ، في إحاطته لمجلس الأمن الأسبوع الماضي، “إنشاء هياكل لبدء المفاوضات حول القضايا الاقتصادية ووقف دائم لإطلاق النار. واستئناف لعملية سياسية جامعة بقيادة يمنية من أجل العمل باتجاه حل شامل للنزاع”.
ويشمل المقترح، أيضا، فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى على مراحل، وزيادة عدد الرحلات والوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي. التدفق المنتظم للوقود عبر موانئ الحديدة وبدون أي عوائق، والالتزام بالإفراج العاجل عن المحتجزين. واستمرار وقف جميع العمليات الهجومية وتعزيز لجنة التنسيق العسكرية كقناة نشطة للتواصل والتنسيق لخفض التصعيد. إضافة إلى آلية صرف شفافة وفعالة من أجل الدفع المنتظم لمرتبات موظفي الخدمة المدنية والمعاشات التقاعدية.
القائمة
مجلس الوزراء يجدد الالتزام بنهج السلام ويوجه القوات برفع الجاهزية لمواجهة المتغيرات المحتملة
