الأوضاع الاقتصادية المتدهورة تُدخل #حضرموت في حالة غليان

تتصاعد أزمة الوقود في محافظة حضرموت منذ بداية العام الجاري، في الوقت الذي تشهد مختلف المدن احتجاجات واسعة على عدم توفر الوقود في إطار ما يعرف بالهبة الحضرمية، والتي أقدمت قيادتها على إيقاف إنتاج النفط بشركة كالفالي الكندية، وقطع الطرق على شاحنات بترومسيلة.

تطالب هذه الاحتجاجات بتوفير الخدمات العامة والنفط والغاز المنزلي وعدم تصدير أي من الثروات الطبيعية حتى يكتفي أبناء المحافظة، وتدعو #حكومة_هادي إلى تحمل المسؤولية تجاه تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وتتهم قيادة ما يعرف بالهبة الحضرمية قيادات السلطة المحلية بتجاهل مطالبها وعدم الالتفات لها، وهو ما أدى إلى خطوات تصعيدية أُعلن عنها منذ شهر مارس الماضي، حتى يتم تقديم ضمانات لتحقيق المطالب.

وأمام الأحداث المتسارعة تعاني المحافظة من ارتفاع في أسعار الوقود تتجاوز 26 ألف ريال لصفيحة البنزين الواحد (سعة 20 لتراً) و30 ألف ريال لصفيحة الديزل، بينما تصل ساعات انقطاع الكهرباء إلى أكثر من 14 ساعة في اليوم الواحد.

ولا تقف الاحتجاجات عند إحراق الإطارات تنديداً بتدهور الأوضاع وارتفاع الأسعار، بل وصلت إلى حد إغلاق الطرق احتجاجاً على عدم توفر الكهرباء، وكانت آخر الأنباء عن إحراق بوابة إذاعة #المكلا الحكومية كنوع من الاحتجاج.

حالة غليان 
رغم أن قيادة الهبة الحضرمية أعلنت مؤخراً عن السماح بمرور الشاحنات المحملة بمادة الديزل من شركة بترومسيلة المخصصة للكهرباء في مديريات ساحل حضرموت، إلا أن أزمة الوقود الداخلية تزداد حدتها وسط غياب السلطة المحلية عن مستجدات الشارع الحضرمي.

يقول ناشطون إن الفوضى تعم مديريات الساحل، وأن معاناة أبناء المحافظة تتفاقم يومياً مع انعدام المواد الأساسية كالغاز المنزلي والوقود، وهو ما شبهه ناشطون بـ"حالة غليان"، مطالبين بإيجاد حلول للمواطنين وأسرهم خلال شهر رمضان.

وبحسب الدائرة الإعلامية التابعة لـ #المجلس_الانتقالي بحضرموت، فإن المجلس يدعم الاحتجاجات ضد #حكومة_هادي ويؤيد تصعيدها حتى يتم تنفيذ المطالب.