بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسها... فريق من وزارة الزراعة والأسماك يتفقد محطة أبحاث الكود الزراعية بأبين

أبين/ مجال نت

قام فريق من وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، برئاسة المهندس فهمي الغتناني، بزيارة تفقدية إلى محطة الأبحاث الزراعية بمدينة الكود في مديرية خنفر بمحافظة أبين.

وخلال الزيارة اطّلع الوكيل فهمي، بمعية الوكيل المساعد المهندس محمد النشيلي، والدكتور عبدالرحمن الخطيب مدير عام الصحة الحيوانية والحجر البيطري بالوزارة، والدكتور حسين الهيثمي مدير عام زراعة أبين، على سير العمل في محطة الأبحاث، والخدمات التي تقدمها لعدد من القطاعات، وفي مقدمتها القطاع الزراعي.

كما استمع فهمي ومرافقوه إلى شرح تفصيلي من الدكتور محمد الخاشعة، مدير عام محطة أبحاث الكود، حول أبرز الأنشطة البحثية التي تنفذها المحطة عبر كوادر مؤهلة وباستخدام أحدث الأجهزة المختبرية والتحليلية على مستوى اليمن، والتي يمكن أن تقدم خدماتها – إلى جانب القطاع الزراعي – لقطاعات الصحة، والأغذية، والتعليم العالي، والبحث العلمي.

وطاف فريق وزارة الزراعة بجميع أقسام مختبرات المحطة، وكذا بنك البذور، حيث استمعوا من الكوادر العاملة إلى شرح توضيحي حول آلية سير العمل.

كما شملت الزيارة المزارع التابعة للمحطة، المستخدمة للأغراض البحثية والزراعية، إضافة إلى الأراضي التي استرجعتها قيادة المحطة بعد حل الخلاف مع مدّعي الملكية، والتي يجري حاليًا استغلالها وزراعتها.

وفي تصريح صحفي، أشار الوكيل فهمي الغتناني إلى أن الزيارة جاءت بناءً على توجيهات وزير الزراعة والأسماك اللواء سالم السقطري، لتفقد أوضاع محطة الأبحاث الزراعية في أبين، والاطلاع على احتياجاتها، والبحث عن تمويلات لتنفيذ مشاريع تطويرية في قطاع الزراعة والأبحاث الزراعية، لما للبحوث والإرشاد الزراعي من أهمية بالغة في تطوير القطاع الزراعي.

كما هنّأ الغتناني قيادة وكوادر المحطة بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسها، داعيًا إلى تضافر الجهود لإعادة دورها الريادي.

وأشار الغتناني إلى مشاريع الري التي تنفذها حاليًا وزارة الزراعة والري، والتي يُعد سد حسان من أهمها، موضحًا أن قيادة وزارة الزراعة والأسماك تولي محافظة أبين اهتمامًا خاصًا باعتبارها سلة غذاء للوطن.

من جانبه، قال الوكيل المساعد المهندس محمد النشيلي إن الزيارة جاءت بتوجيه من الوزير السقطري، مشيدًا بالنشاط الكبير الذي تقوم به قيادة وموظفو محطة الأبحاث الزراعية، والذي لمسناه خلال زيارتنا للمختبرات ومزارع المحطة، المقدّرة بـ(80) فدانًا، والتي تُجرى فيها التجارب البحثية، مثمنًا دورهم في الحفاظ على أصول المحطة وممتلكاتها.