*بيان لحلف قبائل حضرموت يكشف تفاصيل الهجوم الغادر وخرق اتفاق الهدنة .. واستهداف قوات حماية النفط في المسيلة

مجال نت

أصدر حلف قبائل حضرموت، يوم أمس الجمعة 5 ديسمبر 2025م، بيانًا أكد فيه حرصه منذ البداية على الحفاظ على أمن واستقرار حقول ومنشآت نفط المسيلة، والقيام بمهام الدفاع عنها ومنع سقوطها بيد مليشيات وافدة من خارج حضرموت، إضافة إلى الحرص على استمرار عمل الشركات النفطية دون أي اضطرابات.

وأوضح الحلف في بيانه أنه رغم التزامه بخطاب التهدئة وتجنب دفع المنطقة إلى مربع الفوضى والصراع، أصرت تلك المجموعات المسلحة على التصعيد ومحاولة زعزعة الأمن، الأمر الذي كان الحلف يسعى لتفاديه حمايةً للمنشآت النفطية وسلامة العاملين فيها.

وأشار البيان إلى أن الحلف وقع اتفاقًا مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، ممثلة بالمحافظ سالم أحمد الخنبشي، يقضي بإعلان هدنة وتهدئة شاملة، ويتضمن انسحاب قوات حماية حضرموت من داخل مواقع النفط. ووفقًا للبيان، فقد بدأ الحلف تنفيذ التزاماته عبر الانسحاب التدريجي لقواته.

إلا أن الحلف قال إن مليشيات مسلحة شنت فجر الخميس 4 ديسمبر 2025م “هجومًا غادرًا ومباغتًا” على مواقع رجال الحلف من عدة محاور خلال سريان الهدنة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات سقط فيها ستة شهداء وعدد كبير من الجرحى من أفراد الحلف.

ووصف البيان الهجوم بأنه “فعل إجرامي جبان” تم — بحسب تعبيره — بتواطؤ بعض الشخصيات الحضرمية، مؤكدًا الترحم على الشهداء من الطرفين والتمني للجرحى بالشفاء العاجل.

كما حمّل حلف قبائل حضرموت دولة الإمارات العربية المتحدة المسؤولية الكاملة عن ما جرى، باعتبارها — وفق البيان — الداعم المالي والعسكري لتلك المجاميع، مطالبًا دول الرباعية الدولية وقيادة التحالف العربي بتحمل مسؤولياتهم تجاه الأحداث الخطيرة التي تشهدها المنطقة.

نص البيان :-

بسم الله الرحمن الرحيم

حرصا من حلف قبائل حضرموت على تعزيز أمن و استقرار حقول و منشآت نفط المسيلة و القيام بمهام الدفاع عنها و عدم سقوطها بيد المليشيات الوافدة من خارج حضرموت و كذلك كان الحلف حريص على سير العمل في الشركات بسلاسة الا ان تلك القوى  أصرت و بعزيمة على اقحام المنطقة في مربع الفوضى و الصراع و هو ما حاولنا تجنبه حفاظا على الأمن و السكينة و على أن لا تصاب المنشآت النفطية بأي ضرر ..

و في الوقت الذي تم التوصل فيه إلى اتفاق مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ الاستاذ/ سالم احمد الخنبشي و عليه توقيع الطرفين يهدف إلى وجود هدنة و العمل على تهدئة الموقف من أي تصعيد و بنود أخرى تضمنها ذلك الإتفاق بما يشمل انسحاب قوات حماية حضرموت من داخل مواقع النفط و عليه باشرنا من طرفنا خطوات التنفيذ و قمنا بالانسحاب التدريجي لقواتنا الا أنه في يوم الخميس الصباح الباكر الموافق : 4 ديسمبر 2025م قامت قوات من تلك المليشيات بالهجوم الغادر و المباغت من عدة محاور و استهداف رجال الحلف في مواقعهم و هم آمنين في وقت سريان الهدنة و حصلت اشتباكات سقط على اثرها ستة شهداء و اعداد كبيرة من الجرحى من رجال الحلف ..

ذلك الفعل المعيب الاجرامي الجبان و بتواطي و تأييد من بعض العملاء الحضارم الذين لا يروق لهم مواقف الشرف و الدفاع عن الوطن و اننا نترحم على الشهداء من الطرفين و نتمنى الشفاء لجميع الجرحى ..

و اننا ماضون في الدفاع عن بلادنا  و نحمل كامل المسؤولية دولة الإمارات العربية المتحدة كونها الداعمة بالمال و السلاح  لتلك المجاميع و ما حصل من قتل و نهب و عيب .
و على دول الرباعية الدولية و قيادة دول التحالف العربي القيام بمسؤولياتهم تجاه كل ما يحصل .

صادر عن :
حلف قبائل حضرموت 
الجمعة - الموافق :   5 ديسمبر 2025م