السعودية.. نحو الريادة العالمية
رؤية طموحة وملهمة تتبناها قيادة المملكة، لازدهار وتطورها وتعزيز دورها إقليميا وعالميا، وزيارت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التاريخية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتوقيع اتفاقيات استراتيجية في مجالات حيوية بين الرياض وواشنطن، تؤكد الحضور القوي والمكانة الكبيرة للمملكة على الساحة الدولية، وإسهامها الفاعل على مستوى النهوض الداخلي والسياسة الخارجية الرائدة في الشرق الأوسط والعالم.
يتمثل الأمير محمد بن سلمان، قيم النخوة والشهامة العربية الأصيلة، كما يملك روح الحداثة والتطوير، ما يجعله قائدا استثنائيا يقود دفة الإنجازات الكبيرة بكل جدارة واقتدار، وتمثل رؤيته "رؤية 2030" خارطة طريق واضحة ضمن استراتيجيته للعبور بالمملكة إلى الريادة العالمية، بما يعزز من دور ومكانة المملكة كرقم مهم واقتصاد مزدهر وقوة فاعلة، وهو ما ينعكس على تقوية موقع المنطقة في موازين القوة الدولية.
إن الإنجازات الكبيرة التي تشهدها السعودية على مختلف الأصعدة، في ظل القيادة الحكيمة للمملكة تجعل منها نموذجا ملهما للتحولات الحضارية على أسس راسخة من القيم والعلم ووضوح الغايات وتعبئة الجهود نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتعزيز قوة المملكة ودورها المحوري في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
الإرادة والعزيمة والرؤية النهضوية للأمير الشاب محمد بن سلمان، جعلت له مكانة لم يسبق لأي قائد في المنطقة أن حظي بها، وبخطى الواثق يمضي ولي العهد نحو عهد جديد ومستقبل مزدهر للمملكة والشرق الأوسط، وها هي ملامح رؤيته المستنيرة وثمرات خطواته الاستراتيجية تلوح في الأفق، كل الأمنيات لقيادة وشعب المملكة بدوام التقدم والازدهار والريادة على مستوى العالم.


