بمناسبة ذكرى التأسيي.. ناشطون يطلقون هاشتاج #الذكرى35_لارهاب_الاصلاح
أطلق ناشطون جنوبيون، اليوم السبت، حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم #الذكرى35_لارهاب_الاصلاح ، لكشف جرائم حزب الإصلاح الإخواني بحق أبناء الجنوب منذ تأسيسه قبل 35 عامًا.
وأكد الناشطون أن الحزب استخدم الدين غطاءً للوصول إلى السلطة، ومارس أبشع أشكال الإرهاب ضد الجنوبيين عبر الاغتيالات والتفجيرات وإشعال الحروب المتكررة، في محاولة لفرض مشروعه المتطرف على الجنوب.
وشهدت الحملة تفاعلًا واسعًا على مختلف المنصات، بمشاركة المئات من النشطاء والرواد بتغريدات ومنشورات تؤكد أن ذاكرة الجنوب لن تمحو ما ارتكبه الإصلاح من جرائم، وأن المعركة مع هذا الكيان ما زالت قائمة.
وتداول المغردون صورًا ومقاطع فيديو ووثائق توثق جانبًا من إرهاب الحزب خلال العقود الماضية، معتبرين أن إعادة نشر هذه الحقائق يفضح ممارساته أمام الرأي العام ويكشف وجهه الحقيقي القائم على العنف والتطرف.
وشدد الناشطون على أن فضح جرائم حزب الإصلاح الإخواني هو واجب وطني وأخلاقي، مؤكدين استمرار الحراك الجنوبي في مواجهة مشاريعه التخريبية حتى تحقيق تطلعات أبناء الجنوب في الحرية والاستقلال.
ودعا الناشطون كافة أبناء الجنوب إلى توحيد الخطاب الإعلامي على منصات التواصل، واستثمار هذه الحملات الرقمية في كشف حقيقة الإصلاح ومواجهة دعايته المضللة، مشيرين إلى أن معركة الوعي لا تقل أهمية عن المعركة في ميادين القتال.
وطالب المشاركون في الحملة الحكومة اليمنية والتحالف العربي والمجتمع الدولي بحظر نشاط حزب الإصلاح الإخواني وتصنيفه كجماعة إرهابية، محمّلين إياه المسؤولية عن زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في الجنوب والمنطقة.