بعنوان #برلمان_منتهي_الصلاحيه .. حملة إلكترونية واسعة رفضا لزيارة البرلمان اليمني الى المحافظات الجنوبية
أطلق نشطاء جنوبيون هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #برلمان_منتهي_الصلاحيه رفضا لتحركات البرلمان المريبة في المحافظات الجنوبية.
وقال النشطاء ان البرلمان لايتحرك منذ العام 2015 الا بتوجيهات خاصة لشرعنة قرارات إحادية او لنيل مخصصات مالية.
مضيفين ان البرلمان اليمني، اول برلمان في العالم يعيش خارج البلاد ولا يمارس صلاحياته الدستورية والقانونية من الداخل، ولهذا يواجه دوما الرفض الشعبي.
وأشار النشطاء ان البرلمان يزعم نزوله الى المحافظات الجنوبية لتحسين الوضع الاقتصادي والخدمات ، لكن تلك الازمات ليست وليدة اللحظة وظل في موقف المتفرج منذ اعوام.
وأصبح البرلمان اليمني شبيهاً بدار للعجزة، فلم تشهد اليمن انتخابات تشريعية منذ 22 عاما (27 أبريل 2003)، وقد توفى 60 نائب برلماني منذ ذلك الحين، ويبلغ أصغر أعضاء البرلمان 47 عاماً الآن.
حيث تحول عدد كبير من أعضاء البرلمان اليمني إلى موظفين في الجهاز التنفيذي، بينهم مستشارون لرشاد العليمي وأعضاء في هيئة التشاور والمصالحة ومحافظين لمحافظات، ولهذا فإن انتقالهم إلى مناصب تنفيذية يبعدهم عن وظيفتهم الأصلية كمشرعين ورقباء على السلطة، ما يجعل من عضويتهم البرلمانية مجرد لافتة بدون مضمون.