افتتاح 15 مشروعاً في مستشفى الصداقة بعدن

برعاية وزير الصحة العامة والسكان د.قاسم بحيبح ومحافظ عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، جرى صباح اليوم الخميس 31/3/2022 افتتاح 15 مشروعاً في مستشفى الصداقة التعليمي العام بالعاصمة عدن،
ثلاثة منها بتمويل منظمة اليونيسف الدولية، و12 مشروعا بتمويل ذاتي من المستشفى، بحضور وزير الصحة د.قاسم بحيبح، والممثل المقيم لمنظمة واليونيسف في اليمن السيد فيليب دواميل، وأمين عام المجلس المحلي بمحافظة عدن بدر معاون.

ورحبت الدكتورة كفاية الجازعي مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي العام بالحاضرين، وأخذتهم في جولة تعريفية بالمشاريع المنجزة والتجهيزات فيها،  وقدمت لهم شرحا وافيا حول أهمية المشاريع التي تم افتتاحها اليوم في تطوير الجانب الخدمي الذي يقدمه مستشفى الصداقة الذي صار مستشفى محوريا يقصده المرضى من عدن ومن المحافظات المجاورة.

وأشاد الحضور بهذه المشاريع الحيوية التي تشكل رافداً قوياً للخدمة الطبية والعلاجية التي يقدمها المستشفى للكثير من المرضى الوافدين إليه من عدن ومناطق أخرى.

وأثنوا على الجهود التي تبذلها إدارة المستشفى ممثلة بالمدير العام الدكتورة كفاية الجازعي للارتقاء بالخدمات التي يقدمها المستشفى للمواطن.

وتمثلت هذه المشاريع التي تم افتتاحها اليوم في الآتي: أولاً: الثلاثة المشاريع التي مولتها منظمة اليونسيف: 
- مشروع تأهيل الاستقبال لمبنى أقسام الأطفال.
- مشروع توريد وتركيب شبكة أوكسجين لقسم إنعاش الأطفال.
- توريد وتركيب وتشغيل جهاز الإيكو.
ثانياً: 12 مشروعاً بتمويل ذاتي من مستشفى الصداقة:
- مشروع تأهيل غرفة جهاز الإيكو.
- مشروع مشروع تأهيل وتوسعة السعة السريرية لقسم إنعاش الأطفال.
- مشروع تأهيل مركز التعليم الطبي المستمر وقاعة الفقيد د. عادل السراري.
- مشروع تأهيل عيادة الأسنان توريد وتركيب وتشغيل جهاز أسنان جديد.
- مشروع توريد وتركيب وتشغيل جهاز كوباس للمختبر العام.
- مشروع تأهيل مختبر الطوارئ العام.
- مشروع تأهيل صيدلية الطوارئ.
- مشروع توريد وتركيب وتشغيل الانظمة الإلكترونية (يمن سوفت) لعدد ثلاثين نقطة مع كافة ملحقاتها من الشبكة والسرفرات واجهزة الكمبيوترات.
- مشروع بناء وتشييد مبنى لبطاريات الطاقة الشمسية.
-  مشروع تأهيل باصين قديمين (مرسيدس) إسعاف + نيسان نقل أطباء.
- مشروع توريد باص (هايس) جديد (12 راكب) لنقل الموظفين.
- مشروع تأهيل مكاتب وأقسام وصالة الإدارة العامة.

حضر الافتتاح الدكتور علي الوليدي وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية، الدكتور أحمد الكمال وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط، الدكتور علي عبدالله صالح مدير عام مكتب الصحة بعدن، الدكتور عبدالحكيم التميمي عميد كلية الطب - جامعة عدن، المحامية نيران سوقي مديرة دائرة الحقوق والحريات عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عارف الداعري رئيس الهيئة العليا للتأمين الصحي للجيش والأمن الجنوبي، وابناء الفقيد الدكتور عادل السراري وعدد من المسؤولين في السلطة المحلية ووزارة الصحة والجامعات.

وفي تصريح صحفي لوسائل الإعلام قالت الدكتورة كفاية الجازعي مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي العام بعدن:

نحن سعداء جداً بهذه الانجازات التي نقوم بها في مستشفى الصداقة، والتي تنبع من روح وحب لهذا الوطن ولعدن على وجه الخصوص.. 
المواطن يستحق كل جميل، يستحق الرعاية والاهتمام

نحن سعيدين لما تحقق من انجازات في مستشفى الصداقة، وهي نابعة من روح وحب لهذا الوطن ولعدن بشكل خاص، المواطن يستحق كل جميل يستحق الاهتمام والرعاية، خصوصاً في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة والغلاء الفاحش في كل شيء..
وبالنسبة للمشاريع التي تم اليوم افتتاحها فالثلاثة المشاريع الخاصة باليونسيف، هذه المشاريع نحن الذين طلبناها من اليونسيف، وتم إعداد الرسومات الكاملة منا، وبعد ذلك بدأنا بترويجها في المنظمات، وتمت الاستجابة ولله الحمد.. عملنا متابعات مستمرة حتى تأخذ المشاريع الضوء.. ومن ضمن المشاريع الاستقبال الذي كان معدوما تماماً في المستشفى، وكان المواطنون يدخلون إلينا من أبواب متفرقة، وتضيع علينا الاحصائيات، وايضا كان المواطن يتوه ولا يدري إلى اين يتجه، وبعمل الاستقبال وحدنا الاتجاه وجعلنا اتجاه واحد".

وأضافت: "نحن كتمويل ذاتي أدخلنا النظام الإلكتروني في المستشفى وشبكة الكترونية متكاملة من الكمبيوترات ومن النظام ، هذا النظام يشمل أيضا المخازن والمختبر والصيدلية وجميع ما هو متعلق بالايرادات أو الموازنة بالنسبة للمستشفى.. 
عملنا على هذا النظام حتى يكون عملنا بشفافية، وحتى نكون قويين في اتخاذ القرارات والاجراءات الإدارية الحاسمة.".
واردفت الدكتورة كفاية الجازعي قائلة: "المستشفى يعمل بوتيرة عالية، لكن نحن نواجه صعوبة في إغلاق المستشفيات في المحافظات المجاورة، فنضطر لاستقبال الحالات القادمة من المحافظات الأخرى"..

وقال أيضا: "عندنا أيضا مشكلة  السرير، عندنا ثلاثة مرضى على سرير واحد، مثلا في الحضانة والأقسام السعة السريرية فيها امتلأت، حيث نضطر أحيانا لعدم استقبال المرضى لأن السعة السريرية اكتملت، وفي قسم النساء والولادة هناك نساء تولد على الأرض..
كما اننا نسعى لإعادة فتح الأقسام المغلقة في النساء والولادة.. لكن المستشفى قد بكون هش على مستوى عمر إذا لم يجد التأهيل الصحيح بالنسبة له.. مبنى النساء والولادة مهيأ للسقوط، ولكن سعينا وبكل قوة عبر منظمة ينوب للتدخل في مبنى النساء والولادة، كان التقرير أن المبنى غير مؤهل لأنه فيما بعد عمره الافتراضي لن يكون قويا، لكن أوجدنا لهم مكانا آخر في المستشفى، هذا الموقع مرهون لمدة عمر، وأكدنا لهم عبر مراسلات حثيثة ومقابلات عن طريق الزوم أننا بحاجة لهم، لأن المستشفى محوري يقصده المرضى من عدن ومن المحافظات الأخرى، فصعب جدا أن يغلق قسم النساء والولادة أو أنه في يوم وليلة يهد وتكون هناك كارثة بالنسبة للطاقم ولعدن والمحافظات المجاورة، وليس لهم ملجأ آخر يلتجئون إليه.. 
فعملنا مذكرة كانت فيها نوعا من الاستغاثة والاستنجاد بأننا بحاجة لكم فكان المشروع الألماني طبعاً مشروعغطا قويا سيدخل في قسم النساء والولادة، وبإذن الله تم قبول الطلب بمراسلات مع الوزير".

واستطردت الجازعي بالقول: 
"حالياً عملنا إسقاط والفريق سينزل وسنعمل القسم بطراز مستشفى عالمي مثلما كان سابقا الذي عملوه الروس.. نتمنى الآن الألمان يدخلون معنا في قسم النساء والولادة ويكون مشروعا ضخما جدا يجد النور، لا نعلم متى سيتم لكن بإذن الله لنا جلسة مع الفريق الهندسي".

واردفت:  "طبعاً ينوب هي منظمة قوية جداً خصوصا في الانشاء الهندسي والتأهيل، وسيكون قسم النساء والولادة إن شاء الله مشروعا كبيرا ليس فقط بنية وانما أيضا في التجهيزات، وسيكون هناك مصاعد وأشياء أخرى بالنسبة للمبنى، وستحظى عدن والمحافظات المجاورة بمشروع ضخم.. ولكن نتمنى أيضاً دعم بطاقم يغطي الاحتياجات بالنسبة للمرضى، لأنه ما ينفع نهتم بالمبنى والتجهيزات والطاقم غير موجود، على الأقل العمل على توظيف المتعاقدين، تقريبا المتعاقدون المتواجدين حاليا في المستشفى وصلوا إلى أكثر من 400 شخص، فقط هذا الكادر الفني علاوة عن كادر المطبخ وكادر الحراسة والنظافة وغير ذلك".

واكدت الدكتورة كفاية الجازعي مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي العام بعدن أن "المستشفى يواجه معوقات وصعوبات كثيرة، لكن نحاول قدر الإمكان".

وقالت أيضاً : "دخول فحص الـ (پي سي آر) بالنسبة للمسافرين أوجد لنا إيراد، هذا الإيراد ساعدنا لنعمل مشاريع كثيرة، أيضا باصات الاسعاف هذه كانت بتوجيهات من المحافظ، كانت الاستجابة قوية من سيادة المحافظ..
صراحة الجميع متعاون معنا الوزير والمحافظ والسلطة المحلية في أشياء كثيرة، نحن نشتغل على الواقع وهم يسندونا بقوة.. لأننا جميعا هدفنا واحد وهو خدمة المواطن الضعيف الذي لا يجد المال ليتعالج في المستشفيات الخاصة".

وفي ختام تصريحها تقدمت الدكتورة كفاية الجازعي بالشكر والتقدير إلى "موظفيني في المستشفى، أشكر الطاقم المتحمل العبء الكبير الذي عليه، الطاقم الذي يحاول أن يزرع الخير على أرض الواقع رغم التحديات التي يواجهها..
أشكر الوزير الذي لا يرفض لنا أي طلب كمستشفى مرجعي، كما أشكر محافظ عدن الذي هو الآخر لا يرفض لنا أي طلب، وهو واقف معنا وبقوة..
نحن لدينا جنود مجهولين أيضا من فاعلي الخير.. تقريبا الكل هنا متعاون معنا، وتم حل الإشكالات والفجوات التي كانت متواجدة وصرنا فريقا واحدا..
نحن لسنا وحدنا، نحن نعمل وخلفنا الكثيرون ممن لا يروق لهم الظهور على الواقع..
نحن سعيدون بهذه النتيجة التي ترونها ولكن أيضا نطمح إلى الأفضل.. نبتعد عن التناحرات وعن السياسات لأن هدفنا واحد وهو الجانب الصحي وكيف نخدم المواطن".

صادر عن: المركز الاعلامي لمستشفى الصداقة التعليمي العام