عامر العريفة… رمز الصمود والنضال الوطني

مجال نت

في زمن الانكسار، كان عامر العريفة واحدًا من الرجال القلائل الذين وقفوا بشجاعة في وجه العاصفة. رجل أعمال، لكنه قبل كل شيء مناضل ووطني صادق، قدّم الغالي والنفيس دفاعًا عن عدن وأهلها في وجه العدوان الحوثي الغاشم عام 2015.

لم يكن من أصحاب المواقف الرمادية، بل كان في الصفوف الأولى داعمًا للمقاومة، ومساندًا للرجال في ميادين الشرف، بكل ما يستطيع — دعمًا ماديًا ومعنويًا ولوجستيًا.

لكن طريق الشرف ليس سهلًا…
اعتُقل، سُجن، لُفقت له التهم، وشُوّهت سمعته، فقط لأنه رفض الخضوع للباطل ووقف صامداً مدافعاً عن حقوقه ومع ذلك، خرج مرفوع الرأس، بريئًا من كل التهم، لأن الحق لا يُهزم، ولأن الرجال لا يُكسرون.

اليوم، ورغم كل ما مرّ به، لا يزال عامر العريفة صامدًا، شامخًا، يعمل في الظل، يخدم وطنه بصمت، ويثبت أن الوطنية ليست شعارات، بل أفعال تُكتب في سجلات التاريخ.

عامر العريفة يستحق لفتة كريمة من القيادة السياسية، تكريمًا لتاريخه، ونضاله، وصبره الطويل في وجه الظلم والتهميش.

لأن الوفاء لا يُشترى، والرجولة لا تُمنح… بل تُثبت، كما أثبتها هذا الرجل في كل مرحلة.