ثاني أكبر #بنك أمريكي يتعرض لاختراق خطير

مجال نت _ متابعات

تعرض بنك أوف أميركا، ثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة، لاختراق أمني كبير أدى إلى كشف معلومات حساسة لمجموعة غير معروفة من العملاء.

تضمنت البيانات المسربة أرقام الضمان الاجتماعي، وتفاصيل الحسابات، وعناوين العملاء، ومعلومات الاتصال، وتواريخ الميلاد، وغيرها من بطاقات الهوية الحكومية وفقا لصحيفة " ديلي ميل" البريطانية.

وألقى البنك باللوم على شركة خارجية متخصصة في تدمير البيانات، حيث تركت وثائق حساسة خارج حاويات غير مغلقة في أحد المراكز المالية، ولم يكشف عن عدد المتضررين،

ويدير البنك أصولًا تقدر بـ 4.2 تريليونات دولار ويقدم خدمات مالية لأكثر من 69 مليون عميل.

سلسلة من الاختراقات

لم يكن هذا الحادث الأول، ففي يناير 2025، تعرض 414 عميلًا على الأقل لاختراق آخر بسبب ثغرة في شركة برمجيات خارجية، مما أدى إلى تسريب معلومات قروض الرهن العقاري الخاصة بهم.

أرسل بنك أوف أميركا خطابات تحذيرية للضحايا المحتملين، وعرض حماية هوية مجانية لمدة عامين عبر شركة Experian، ونصح العملاء باتخاذ تدابير وقائية مثل مراقبة الحسابات، وتحديث كلمات المرور، وتفعيل المصادقة متعددة العوامل (MFA) لحماية حساباتهم من عمليات الاحتيال.

اختراقات مماثلة في "البنوك الأربعة الكبرى"

لم يكن بنك أوف أميركا الوحيد الذي واجه أزمات أمنية:

سيتي جروب (يونيو 2024): تسريب بيانات بطاقات ائتمان العملاء.

جي بي مورجان تشيس (فبراير 2024): اختراق كشف معلومات 450 ألف خطة تقاعد.

ويلز فارجو (2016): فضيحة إنشاء حسابات مصرفية مزيفة دون موافقة العملاء، مما كلف البنك غرامة قدرها 3 مليارات دولار.

تثير هذه الاختراقات تساؤلات خطيرة حول أمن البيانات المصرفية ومدى استعداد البنوك لحماية معلومات عملائها في عصر الجرائم الإلكترونية المتزايدة.