ابتزاز إلكتروني ينتهي بقتل مأساوي وتشريد أطفال

مجال نت _ متابعات

في واحدة من أبشع جرائم الابتزاز، دفع الجشع سائق سيارة صالون أجرة يُدعى ياسر الطويل من شرعب - تعز إلى تدمير أسرة بأكملها، متسببًا في مأساة انتهت بجريمة قتل وتشريد أطفال أبرياء.

⬛️ الأسرة الضحية :

◀️ الزوج : ادريس عبدالله مهيوب - قرية خشاع بني عزلة بني وهبان مديرية شرعب السلام - تعز.
◀️ الزوجة : منال خالد عبده ، 24 عام ، من عزلة بني سري مديرية شرعب الرونة - تعز.
◀️ طفل وطفلة.

⬛️ البداية فخ الابتزاز

عندما استقلت فتاة سيارة الأجرة التي يقودها ياسر، حصل على رقم هاتفها بحجة تسهيل التواصل لاحقا، لكنه استغله لنسج شبكة ابتزاز، فبدأ بمراسلتها حتى تمكن من إيقاعها في شراكه .
بعدما سافرت مع أطفالها للالتحاق بزوجها المغترب في السعودية، ظنت أن الكابوس انتهى، لكنه كان مجرد بداية الجحيم.

⬛️ تفاقم الجريمة الابتزاز والتهديد

واصل المبتز تهديدها بنشر المحادثات إن لم تتواصل معه واضطرت الضحية للاستجابة خوفًا من الفضيحة . لكنه لم يكتف بذلك، بل صور مكالمته معها، ليبتزها لاحقا بمطالب مالية تحت ذريعة إصلاح سيارته.
ورغم إرسالها المال، لم يتوقف جشعه ووحشيته، حتى قررت مواجهته قائلة:
"افعل ما شئت، وانشر ما شئت".

⬛️ الفضيحة والانهيار

نفذ المبتز تهديده ونشر المحادثات، مما أشعل فضيحة كبرى وصلت إلى زوجها، الذي لم يتردد في الاعتداء عليها بالضرب المبرح قبل أن يطلقها ويطردها من المنزل، تاركا إياها بلا مأوى أو دعم.
عائلتها رفضت استقبالها، لتنهار حياتها تحت وطأة الصدمة النفسية والاجتماعية .

⬛️ الانتقام القاتل

في لحظة يأس وانهيار، انتظرت الزوجة حتى نام زوجها، ثم سكبت عليه زينًا مغليا تسبب في حروق قاتلة أودت بحياته .. وهكذا تحولت من ضحية إلى جلاد

⬛️ الحصيلة ضحايا بلا عدالة

اليوم، تقضي الأم عقوبة السجن في السعودية، بينما تشرد أطفالها بلا عائل، يعيشون مصيرًا مأساويا لا ذنب لهم فيه.
أما المبتز ياسر الطويل، فتم القبض عليه في الحوبان بعد اعتراف أصدقائه بأنه كان يتفاخر بجريمته.
لكن محاولات الوساطة القبلية لإطلاق سراحه تهدد بإفلاته من العقاب.

⬛️ نداء للعدالة

نطالب بجعل هذه القضية قضية رأي عام، والمطالبة بتطبيق أقصى العقوبات على الجاني ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه استغلال الضحايا وابتزازهم.
شاركوا القصة، وانصروا الضحايا، وحاربوا الابتزاز قبل أن يودي بحياة الأبرياء.

عبدالرحمن أنيس