مؤتمر حضرموت الجامع يدين الهجوم على مواقع حلف قبائل حضرموت ويطالب بالتحقيق الفوري*

مجال نت

أصدر مؤتمر حضرموت الجامع بيانًا صحفيًا أعرب فيه عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الأمني المتزايد في مناطق غرب المكلا، خصوصًا بعد استهداف مواقع حلف قبائل حضرموت بالقذائف مساء 5 يناير 2025. وأشار البيان إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار محاولات لتفجير الوضع الأمني في حضرموت، وتحديدًا في المناطق التي يناضل فيها رجال القبائل من أجل حماية ثروات المحافظة ومكتسباتها.

وأكد المؤتمر أن هناك شكوكًا حول الجهة التي نفذت الهجوم، لا سيما بعد نفي المنطقة العسكرية الثانية وقوع أي هجوم، وهو ما يتناقض مع الأدلة المادية التي تم العثور عليها في موقع الهجوم، مما يستوجب تحقيقًا عاجلاً للكشف عن الجهات المسؤولة واطلاع الرأي العام على نتائجه.

كما حذر المؤتمر من خطورة تجاهل المطالب المشروعة لأبناء حضرموت والمماطلة في تنفيذها، مشيرًا إلى أن سياسة التسويف قد تؤدي إلى استمرار الفوضى والصراع في المحافظة.

وأعاد المؤتمر التأكيد على مواقفه السابقة التي تطالب بتحقيق الحكم الذاتي لحضرموت كحل لضمان الاستقرار السياسي والاقتصادي.

واختتم البيان بتأكيد أهمية تمكين أبناء حضرموت سياسيًا وأمنيًا وعسكريًا واقتصاديًا لحماية ثرواتهم ومصالحهم، باعتبار ذلك الضمانة الأساسية لتحقيق السلام والاستقرار في المحافظة.

نص البيان

بيان

بسم الله الرحمن الرحيم

يراقب مؤتمر حضرموت الجامع التحركات الأمنية حول نقاط حلف قبائل حضرموت في مناطق غرب المكلا ، وقد بلغ الأمر لاستهدافها بالقذائف مساء الأمس ٥/ ١/ ٢٠٢٥م ، واستمرار التصعيد في اتجاه تفجير الوضع الأمني في حضرموت عامة ، وفي مواقع الشرف التي تناضل في سبيل كرامة وعزة حضرموت وحماية ثرواتها ومكتسباتها.

ومما يثير الشكوك حول الجهة التي نفذت هذا الهجوم خاصة بعد نفي المنطقة العسكرية الثانية حصول أي هجوم ، وهو ما يناقض ما تم كشفه وتحريزه من شظايا المقذوفات التي استهدفت موقع رجال حلف قبائل حضرموت وهذا ما يستوجب التحقيق العاجل من الجهات المختصة لكشف الجهات التي قادت هذا الهجوم المدان واطلاع الرأي العام لما يتم التوصل إليه .

إن مؤتمر حضرموت الجامع وهو يتابع ويرصد تصاعد الأحداث والإتجاه نحو الانزلاق في أتون فوضى وتعكير صفو الأمن والاستقرار بممارسات سلطوية فردية، فإنه في الوقت نفسه يؤكد على أن اتباع سياسة المماطلة والتسويف في تحقيق المطالب والاستحقاقات لأبناء حضرموت وعدم التوجيه بالمعالجات لها ووفقا لما ورد في موقف وبيان مؤتمر حضرموت الجامع المؤرخ 13/7/2024 وموقف وبيان حلف قبائل حضرموت المؤرخ 31/7/2024 وما تلاه من مواقف وبيانات ستؤدي إلى استمرار الفوضى والصراع التي تغذيها عدة أطراف بعيداً عن مصالح حضرموت وابنائها .

وفي الوقت الذي يجدد فيه مؤتمر حضرموت الجامع مواقفه المعلنة والمتعلقة بالاستجابة السريعة للمطالب والاستحقاقات ومعالجة الوضع المختل سياسياََ وأقتصادياََ وخدمياََ وأمنياََ ، والعمل بجدية لتصويب الأخطاء المتراكمة منذ عقود ، و تحقيق الحكم الذاتي في حضرموت الذي ينادي به أبنائها  والذي يعد السبيل الوحيد لضمان إرساء دعائم الأمن والانطلاق للبناء والتنمية وتثبيت دعائم السلام والاستقرار ، والخروج من حالة الصراع السياسي والفوضى والانهيار الخدمي والمعيشي،  فإنه يؤكد على أن تمكين أبناء حضرموت سياسياً وامنياً وعسكرياً واقتصادياً لحماية بلدهم وثرواتهم الضمانة لذلك.

صادر عن :

مؤتمر حضرموت الجامع

الاثنين : 6 يناير 202‪5م