هل افشلت امريكا العرب في اليمن ام ان العرب فاشلين؟ ًً... دعم امريكي للوحدة اليمنية
من خلال متابعة التصريحات والتغريدات الواردة من الجانب الامريكي على المستوى الرسمي والفردي او الصحافة الامريكية يبين ان امريكا بصدد تجميع ما اصبح متفرق اليوم في اليمن والحفاظ على سيادة اليمن ووحدته تحت اي عنوان عام و شكل من اشكال التوحد
الفيدراليه بعدة اقاليم
او اقليمين شمالي وجنوبي
الامريكان دخلوا بقوة في عدن واستطاعوا جمع اطراف كان هناك صعوبة من قبل ان تجتمع واصبحوا يطلقون تصريحات عبر تغريدات ممنهجة و محذره اي طرف سياسي من الخروج ضمن اطار الجهود الامريكية لحل القضية اليمنية واقصد هنا المجلس الانتقالي الجنوبي وأما الحوثيين فهم الهدف الأساس من هذا الحشد
السؤال الذي يطرح نفسه نحن نعرف جيدا التدخل الامريكي السابق في العمليات العسكرية للتحالف العربي وأشهر موقف امريكي كان منعهم من استمرار التحالف العربي دعمه للقوات المشتركة في الساحل الغربي لتحرير الحديدة عندما كانوا على بعد كيلومترات بسيطة من الميناء وكثيرا ما كنا نسمع المحللون الخليجيون عن تدخل امريكي ضاغط يحول دون تحرير صنعاء
اليوم الوضع تغير فهل امريكا تعمدت الى افشال التحالف العربي لكي لا يظهر اي نجاح للعرب واليوم تدخل بقوة ومنذ اول خطوة تجمع اكثر من 20 حزبا سياسيا في عدن رغم عدم مشاركة سلطة الامر الواقع للمجلس الانتقالي
أم أن الموضوع اليوم تغير واصبح تهديد الحوثي للملاحة العالمية والتي اضرت اسرائيل بلا شك الضرر الكبير واستمرار الحوثيين في اطلاق الصواريخ نحو اسرائيل وكان اخرها امس اطلاق صاروخ فرط صوتي تم اعتراضه في سماء اسرائيل هو السبب الاساسي للارادة الامريكية الجديدة ..
ام ان الامريكيين في البداية استمعوا و مشوا مع الاراء التي كانت تطرح من كل طرف اقليمي في التحالف وصدقوها وسمحت لهم للاسف الشديد دعونا نقول باللعب في الملف اليمني ليصبح المشهد اليوم عبارة عن عدة مكونات سياسية وامنية وعسكرية أشبه باقطاعيات كل قيادة تسيطر على جزء جغرافي وتعيش احلام اليقظة بأن تسيطر على اليمن كاملا
أم ان الامريكيون اكثر وافضل قراءة للمشهد اليمني وللشعور الوطني اليمني وشعره تماما للاسف الشديد افضل من العرب ان الواقع اليوم في عاطفة الشعب اليمني لا تريد سوى التمسك بالوحدة وبقائهم مع بعض باي شكل من اشكال الحل السياسي المتناسبة مع الاطراف اليمنية المحلية ضمن اطار العنوان الاساسية لليمنيين وهو حبهم لبعضهم البعض وحبهم لوحدتهم مع بعض