العيسي عنوان العناوين القادمة وقضية عشال الجعدني لاعلاقة لها بمواقف الشيخ الوطنية ولقائه بعيدروس الزبيدي

كتب / د هزم احمد

  المواضيع التي ينشرهاةبعض الكتاب وكثيرا ما تكون باسماء مستعارة حول لقاء كل من رئيس الاتلاف الوطني الجنوبي الشيخ احمد صالح العيسي ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في ابو ظبي والذي نسقته الامارات العربية المتحدةتتحدث من انه قد تم تقديم عرض على الشيخ احمد صالح العيسي هو ان يتعاون في موضوع قضية عشال الجعدني ويقنع اولياء الدم  واصحاب أبين غض الطرف عن هذه القضية مقابل اغراءات وان الشيخ احمد صالح العيسي كما يقول هؤلاء في استنتاجات غريبة وكانهم كانوا حاضرين اللقاء الذي جرى بين العيس والزبيدي من ان الشيخ العيسي قد رفض هذا الامر واصر على الكشف عن قضية عشال الجعدني

استنتاج غريب وعجيب

الشيخ يصل الى مصر  وحتى اللحظة لم يظهر اي نتائج نلحظها نحن كمقربين من الشيخ الفاضل حول نتيجة هذا اللقاء واتصور ان هناك للاسف الشديد من يغلقه اي تقارب بينها القيادات والزعامات السياسية والمكونات السياسية في جنوب اليمن بل وحتى شماله اذا كان مثل هذا التقارب يشعر هذا الطرف لا يحقق مكاسبه ولا مصالحه في النفوذ والسيطرة لان مثل هؤلاء الاشخاص عندما يشعرون ان اي تقارب ليس لهم فيه فرصة كبيرة من المكاسب يعملون على التشكيك فيه واصدار بيانات وخطابات ومقالات تحاول ان تغذي الاختلاف بين  الناس للاسف شديد لا يهمهم سوى مصالحهم ومكاسبهم ولو بالفتنة وتغذية الاحتقانات بين الناس على اساس مناطقي وقبلي ومذهبي

الموضوع بكله بساطة قد اشرنا اليه سابقا ان هناك تغيرات اقليمية تفرض ضرورتها على الوضع المحلي في اليمن ونحن نعرف ان الاطراف اليمنية لها علاقاتها كل طرف بدولة  اقليميه او عدة دول وان هذه الاطراف تتأثر مواقفها السياسية من جهة الاقتراب والابتعاد الاختلاف والوفاق بناء على مواقف الاطراف الاقليمية الداعمة لها
الا  الشيخ احمد صالح العيسي ولله الحمد رجل من الصعب ان يتم تقييده واجباره على مواقف سياسية معينة من جهة المال ومن جهة الدعم لانه رجل أعمال ووطني مستغني ماليا ولديه المال الكافي على عكس بقية الاطراف التي تم السيطرة عليها من خلال الدعم ولذلك وقد قال العديد من المحللين وانا اوافقهم في ذلك ان سياسة الاغراء  مع الشيخ احمد صالح العيسي سابقا قد فشلت لانه لا يحتاج الى المال ولا يحتاج الى اي دعم من طرف اقليمي يفرض عليه سياسته ومواقفه ثم تم حصار نشاطات الشيخ احمد صالح العيسي والتضييق عليه ومع ذلك لم يتأثر الشيخ احمد صالح العيسي وظل على مساره الوطني ورحابة صدره وتمانا مثلما قال محللين غيري انه لابد من التفاهم مع الشيخ احمد صالح العيسي الذي يعتبر حقيقة احد عناوين المرحلة القادمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ولا يستطيع اي طرف محلي او اقليمي تجاوزه وتوقعاتي ان الشيخ ليس عنده اي اشكال في العمل الوطني مع كل الشركاء والاطراف في اليمن تحت مظلة الحوار والتعددية  والتعاون في المجلس انتقالي مثل سلطة امر واقع في المناطق التي يسيطر عليها وله دعم اقليمي قوي جدا وحضوره وكذلك الائتلاف الوطني الجنوبي دراسة الشيخ احمد صالح العيسي يمثل رقما اجتماعيا وسياسيا وفكريا اساسيا وله شريحته وقاعدته العريضة في المجتمع اليمني والجنوبي خاصة ولذلك اتصور ان هذا اللقاء حتما كان مثمرا وناجحا وسوف تظهر تفاصيله ان شاء الله بلا شك