وفود شعبية وناشطون على رأسهم الشيخ رأفت السعدي تعبر عن دعمها الكامل لأسر المختطفين في مخيم الاعتصام بزنجبار"

مجال نت

أبين

تواصل الوفود الشعبية والناشطون في زياراتهم إلى مخيم الاعتصام السلمي للكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني والمخفيين قسرًا بزنجبار عاصمة محافظة أبين، تأييدًا لمطالب قبيلة الجعادنة.

وقد شهد المخيم اليوم استقبال عدد من الشخصيات الوطنية والناشطون على رأسهم الشيخ رأفت علي السعدي والاخ صلاح علي السعدي والأخ سند ابن المناضل الشهيد علي ناصر هادي تأييداً لقضية عشال الحعدني والمخفيين قسراً

تلقى الوفود الشعبية والناشطين بحرارة الاستقبال في المخيم، حيث تبادلوا وجهات النظر والتأكيد على أهمية دعم وتأييد مطالب قبيلة الجعادنة للكشف عن مصير ولدهم المختطف علي عشال الذي تعرض للاختطاف من قبل قوة مكافحة الإرهاب في محافظة عدن.

وأكد الشيخ رأفت علي السعدي خلال الزيارة على الحاجة الملحة للتضامن والتعاون للدفاع عن حقوق ابناء المختطفين والمخفيين قسراً ، وضرورة إيجاد حلول عادلة لهذه القضية الإنسانية الحساسة.

واثنى الشيخ رأفت على اصطفاف ووحدة قبيلة الجعادنة وانضمام القبائل من محافظة أبين والمحافظات الجنوبية إلى مخيم الاعتصام لتأييدها المطلق لمطالب أسر المختطفين والمخفيين قسرًا، حيث أشاد بسلمية الاحتجاجات والتعبير عن الرأي.

وعبر الشيخ رأفت عن إعجابه بالتضامن والتلاحم القبلي الذي يظهره أبناء الجعادنة والقبائل الجنوبية. وأكد أن وحدة الصف والتماسك يعكس قوة الوعي للمطالب العادلة والحرص على استعادة حقوق المختطفين.

وقد ثمن السعدي دور القبائل المتضامنة في دعم المطالب الإنسانية والنضال السلمي من أجل العدالة والكرامة. ودعا إلى استمرارية الحراك والتضامن القبلي لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، معبراً عن تقديره لسلمية الأساليب المتبعة لمخيم الاعتصام السلمي بزنحبار في التعبير عن الانتماء والمطالب الشرعية.

وفي تصريحاته، أشاد الشيخ رأفت السعدي بالشيخ محمد سكين لجهوده الدؤوبة في قيادة عملية تعزيز جهود أبناء القبائل لضمان نجاح قضية عشال والمخفيين قسرا. وأكد بقوة أن ما قدّمه الشيخ محمد سكين يعد خطوة حاسمة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الهدف المشترك.

وفي نفس السياق، شدد الشيخ رأفت على أهمية إنضمام الجميع إلى مخيم الاعتصام لتعزيز وحدة الصف والكلمة الواحدة التي تعبر عن مصلحة الجميع. وتمنى من تبقى من القبائل بالانضمام إلى مخيم الاعتصام، حيث تكمن القوة والنجاح في تكاتف الجهود وتعاون الجميع. مؤكدين على أن التضامن والتعاون والتكاتف القبلي هم السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف المشتركة ومواجهة التحديات بكل قوة وإصرار. وجدد  التأكيد على أن الوحدة والتماسك هما الأساس لتحقيق العدالة وصون حقوق الأفراد والمجتمعات بكافة أبعادها.