لماذا استهدفت واشنطن صنعاء وصعدة بقاذفات الشبح؟
تفاعل نشطاء منصات التواصل الاجتماعي مع استخدام الولايات المتحدة القاذفة الشبحية “بي 2 سبيريت” لقصف أهداف تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن صباح الخميس.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن 6 غارات أميركية وبريطانية استهدفت مناطق التلفزيون والحفاء وجربان شمال صنعاء وجنوبها. كما استهدفت 9 غارات منطقتي كهلان والعبلا شرقي مدينة صعدة شمالي البلاد، المعقل الرئيسي للجماعة.
وذكرت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) أن الضربات تم تنفيذها باستخدام القوات الجوية والبحرية، إلى جانب قاذفة الشبح بعيدة المدى "بي 2 سبيريت".
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها قاذفات "بي 2" الإستراتيجية الأميركية في الضربات على اليمن.
وتعتبر هذه القاذفة إستراتيجية شبحية، ومن أغلى الطائرات على الإطلاق، إذ تبلغ قيمتها بحسب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) 1.1 مليار دولار.
وتتميز هذه القاذفة بتقنية التخفي التي تمكنها من الطيران بشكل خفي وصامت لاختراق أنظمة الدفاعات الأرضية، وتتمتع بمدى تشغيلي طويل، مما يسمح لها بضرب أهداف على بعد آلاف الأميال دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو القواعد الأمامية.
وصممت هذه القاذفة لحمل الأسلحة التقليدية أو النووية، وتستطيع حمل قنابل تصل قوتها التدميرية إلى أكثر من 60 مترا في التحصينات الشديدة الجبلية، وقنابل فراغية تستطيع قتل البشر في تحصينات من خلال سحب الأكسجين في الكهوف الجبلية.