إلى الصامتين المجاملين على حساب الشعب أين ضميركم؟

كمال الشيباني


إلى كل من اختار الصمت والمجاملة على حساب وطنٍ ينهار وشعبٍ يعاني، تذكروا أن القيادات زائلة، والمناصب مؤقتة، بينما يبقى الوطن والشعب. ستنتهي المصالح الشخصية يومًا، ولن يبقى سوى الضمير الحي والعمل الصادق الذي ستُحاسبون عليه أمام الله وأمام الناس.

الاقتصاد ينهار، والعملة في تدهور مستمر، ومع ذلك، نرى المسؤولين غارقين في مصالحهم الخاصة، بعيدين عن واقع الشعب وآلامه. كلٌ في فلكه، غير مبالين بمصير وطنٍ وشعبٍ ينحدر نحو المجهول.

أين ضمائركم؟ أين أصواتكم؟ صمتكم عن قول الحق خيانة للوطن وللشعب الذي يثق بكم. اتقوا الله، وقولوا كلمة الحق.