زمن المديرمحمد عبدالله اسعد مدير مدرسة الشهيد حسين احمد منصر

مجال نت

عبدالقادر العيسائي

تحت هذا العنوان كان للتعليم لذة. وللمدير هيبه .. ماحصل اليوم في مدرسة الشهيد حسين احمد منصر  أعاد إلينا ذاكرة الطفولة والزمن الجميل زمن كان فيه المدير ملكاً يُهابه المعلم ويرتعب منه الطالب زمن كان التربية قبل التعليم. زمن يتنافس فيه المعلمون قبل الطلاب في الاداء التعليمي زمن لاتحصد فيه إلا ماتزرعة من علم واجتهاد 
من منا لايتذكر ذلك الزمن الذي كان يديره الأستاذ القدير محمد عبدالله اسعد. حفظة الله واطال في عمره ذلك الزمن الذي كان فيه المدير يشعر بالحمل الثقيل على عاتقة. وبالامانه التي يحملها تجاة اخوانه المعلمون وابنائة الطلاب لتحسين العملية التعليمية زمن كان فية قرار تغيير المدير بالنسبة لذلك المدير هو إزاحة الهم عنه بعكس ماحصل اليوم. من تحشيد للطلاب للخروج ضد عملية التغيير للمدير الحالي ومحاولة تعطيل العملية التعليمية من بعض الطلاب وبعض الاهالي مع الاسف الشديد  وهذا التحشيد. دليل على ان هناك مصالح مشتركة بين المدير والطلاب بعيده كل البعد عن العملية التعليمية. فالمرحلة التي نعيشها والأوضاع الاقتصادية. فرضت على عدد كبير من طلاب المدرسة الالتحاق بالسلك العسكري والخروج من الدراسة ولذلك هم بحاجه الى مدير مدرسة. يساعدهم في استخراج لهم الشهادات نهاية السنه بمبالغ زهيده. لاستمرارية بقائهم في التعليم وهذا يشكل نسبة كبيرة من الطلاب الذين خرجوا اليوم للاحتشاد لرفض تغيير المدير الحالي لكونه اكثر شخص يتساهل معهم في مثل هذه الامور  مع علمهم ان المدير القادم يتصف بصفات الشدة وعدم التساهل في اي نوع من هذه الانواع التي تعد فساد للطلاب واساءة للمعلمين والمدرسة 
وهنا نشد على ايدي مدير التربية والتعليم. بمديرية ردفان ان يتخذ قرار التغيير. حتى لايصبح الطلاب هم من يقرر من يكون مديرهم وعلى حسب هواهم ومزاجهم. فالكل يعلم ان الطلاب يمرون بمرحلة المراهقة. ولايدركون ان مايقومون به هو افساد مستقبلهم والاجيال القادمه وان محاربة الفساد واعادة هيبة المدرسة والمعلم والمدير هو. لاجل تحسين مستواهم التعليمي للمضي نحو مستقبل افضل