عن الدكتور شائع الزنداني أتحدث!

كنب / علي المحروق
إن تحدثت عن الدكتور شائع محسن الزنداني فأنا أتحدث عن عميد الدبلوماسية اليمنية وعَلمًا من أعلام اليمن ، هامة وطنية شامخة ونجمًا لامعًا في سماء اليمن ويعد ممن شهدوا وعاصروا التحوالات التاريخية التي شهدها اليمن والمنطقة على مدى 40 عاما .

أعلم أن الحديث عن الدكتور شائع محسن الزنداني ليس بالأمر السهل أجل ليس سهلًا ...فخبرة هذا الرجل في السلك السياسي و الدبلوماسي أكبر مني سنا لذا أعتذر ان قصرت في هذا المقال لأني أعلم أنني مهما كتبت ومهما قلت عنه فلن اوفيه حقه .

كان خبر تعيينه وزيرًا للخارجية وشؤون المغتربين من أفضل القرارت التي تُحسب للرئيس رشاد العليمي أجل فهو اهلًا لأن يكون الدبلوماسي الأول والممثل الخارجي لليمن في ظل هذا المنعطف الخطير والهام الذي تمر به البلاد بعد الإنقلاب المشؤوم التي قامت به جماعة الحوثي مطلع 2015 م وما تبعه من أحداث وقرصنة على خط الملاحة الدولية .

شائع محسن الزنداني دبلوماسي من الطراز الأول يتمتع بالدقة الوضوح في مواقفه والحصافة والذكاء والقدرة على الإقناع كل كلمة يقولها لها وزنها ولها معنى ومغزى يعمل دون كلٍل او ملٍل بتفاني وإخلاص ومن صفاته التواضع تراه مبتسم مع من يعرف ومن لا يعرف بشوش الوجه ترى فيه السكينة والوقار .

لقد أصبحت الدبلوماسية مفتاح التقارب بين الشعوب وهي صمام أمان حقيقي للأمم التي تبحث عن التنمية و السلام فالسياسة لا تكفي لحل كل المشاكل القائمة بين الدول وقد عمد العالم بعد الحرب العالمية الثانية على تطوير الدبلوماسية واعطاها مكانة خاصة وتعتبر الدبلوماسية التطور الأرقى لاشكال التواصل بين الشعوب فعبرها تتبادل شعوب العالم مصالحها وبها تُتخذ قراراتها الخارجية وهي التواصل الأمثل بين دول العالم أجمع لذا كان لازمًا على كل دولة إختيار الأشخاص الذين يمثلون دولهم وسياساتهم بعناية .
ختامًا لقد كان إختيار الدكتور شائع محسن الزنداني وزيرًا للخارجية قرارًا موفقًا ومنتظر فهو خير ممثل لليمن ونموذجًا يُحتذى به .