سلموا العاصمة المؤقتة عدن و الأحزمة الأمنية القائد العميد مختار النوبي .
مقال /اكرم العلوي
الى القيادة العليا من قيادات الانتقالي، والشرعية، اعرفوا كيف تختارون من القيادات التي لديها حس امني، ووطني، ورؤيتهم رؤية وطنية لمن هم أجدر بها كيف تلاحظون واقع العاصمة عدن واقع امني مزري، انفلات بجميع النواحي اختطافات، اغتيالات، تعيش المحافظة عدن اسوأ مرحلة تقهقر من كل جوانبها وهذا يدل على أن القائمين عليها أمنياً ليس بها أجدر من قيادات الأحزمة الامنية في محافظة عدن وليس هم أصحاب همم، ولا هم بها أجدر يعني نيام ليس على المستوى فلابد من اختيار الانسب، والكل يلاحظ واقع عدن لا حسيب ولا رقيب تعيش الناس في رعب وفي ضياع وانفلات امني كبير جداً كقطع الليل المظلم الناس في حالة يرثى لها .
لهذا لابد أن يدركون القيادة العليا في تسليم الأمور في الإختيار الأعمق، والصواب من القيادات الصحيحة الذين يحملون يقظة امنية، وهم بها أجدر أما على هذا الحال والله لا يمكن أن تقوم لمحافظة عدن قائمة، محافظة عدن تموت في اليوم والليلة الف موته أرض و إنسان، ضاعت عدن ضياع كلي هنه وجب عليكم أيها القيادة العليا في التغيير الإختيار الأعمق من القيادات العسكرية الصارمة حتى يقودون محافظة عدن إلى بر الأمان أن اردتم لها الخير وإذا اردتم أن تحيا العاصمة عدن مما هي فيه من نزيفها سلموا زمام الأمور لمحافظة عدن كقائد الأحزمة الأمنية القائد المغوار البطل العميد مختار النوبي مالها إلا أبو عمر ،وسوف ترون كيف يقودها ويخرجها مما هي فيه من نزيف واعتقالات ،و اختلافات، واغتيالات، وتعود محافظة عدن وتتقدم تقدم كبير سلموا زمام الأمور أبو عمر وبقوا متفرجين وعندما نقول أبو عمر نحن على ثقة مما نقول في وقتنا الراهن لا يوجد قائد أجدر بالمسؤولية الأمنية غير أبو عمر انظروا حال رباعيات ردفان لا يوجد أمن واستقرار في ظل العميد مختار أفضل منها و رباعيات ردفان أكبر مساحة من محافظة عدن وهو حاميها بفضل الله ثم بالجهود الكبيرة التي يبذلها العميد مختار النوبي ردفان في قمة من الأمن والاستقرار رجل دولة أبو عمر رجل يشعر بالمسؤولية تجاه مسؤوليته .
وبالتالي إذا أردتم أن تعود عدن بأمن وأمان واستقرار حملوا المسؤولية العميد مختار النوبي وسوف ترون الفرق في فترة وجيزة معينة هذا إذا تريدون الخير لمحافظة عدن واما إذا لم تريدون الخير لها فجعلوا الحال على ماهي عليه وسوف تزداد الأمور سوء والى الأسوأ فستذكرون ما اقول لكم .


