ابين تثبث مجدداً انها هي الدولة.

منصور بلعيدي

اثبتت ابين انها ليست المشكلة بل هي الحل.. وهي المفصلية لإستعادة النظام والقانون في الجنوب .. 
عجز الآخرون في عدن عن اثبات وجودهم كرجال دولة خلال السنوات التسع الماضية ، فتقدمت ابين لتصحيح المسار وإعادة الاعتبار للنظام والقانون وبسطه في عدن التي افتقدته كثيراً حين تطفل على حكمها مهازيل الرجال.

ابين حين ضاقت ذرعاً بالممارسات الفوضوية في عاصمة الجنوب (عدن) تقدمت برجالها الاشاوس (سلطة وقبائل) لتعلن مرحلة جديدة لإستعادة السيادة والريادة والنظام والقانون .

وضع رجال ابين (سلطة وقبائل) اقدامهم على عتبة الدولة والعدالة والوطنية والنظام والقانون ، وذلك ديدنهم فقد حكموا الجنوب 27 سنة  قبل الوحدة وما وجدنا لهم موقفاً واحداً وحيداً في صف العشوائية او العنصرية او المناطقية.. 
اليوم سيعيد الأبينيون الكرة لحكم الجنوب بالنظام والقانون والعدالة الاجتماعية.. 
وذلك ماينتظره الشعب الجنوبي الذي ارهقته المليشيات بتصرفاتها الرعناء فاوصلته الى حافة الانهيار.