الميسري وبن عديو رجال دولة كم يفتقدهما الوطن..

مجال نت

في ظل الاوضاع المتدهورة في مختلف المجالات والتي تسير من سي الى سواء وافتقاد الوطن لروح الدولة ولو بالجزء اليسير منها.. في ظل غياب تام لكل ما يوحي لك بالنظام والقانون والعدالة والمساواة ولوفي حدها الادنى في ظل الحرب الانقلابية لمليشيات الحوثي..

تعرضت السلطة الشرعية لاهتزازات غير طبيعية وغير منطقية وليس في سياقها الموضوعي.. وأدت الشرعية من كيانها الشرعي لاغراض لا تنطلي على المواطن العادي..

يتبادر الى دهن المواطن البسيط شخصيتان هامتان فيهما ريح الدولة وعنفوانها.. هذه الدولة التي هي ملاذ كل مواطن وهي نصيره وقبيلته هذان الشخصان هما المهندس والمناضل الوطني أحمد بن أحمد الميسري والاستاذ والشيخ المناضل الوطني محمد صالح بن عديو القميشي.. 
كم نحن اليوم بحاجة لمثل اولئك في مشهد اليوم هؤلا كانا يتعاملان اثناء مهامهما الرسمية مع كل فئات وشرائح المجتمع بمختلف انتماءاتهم السياسية والفكرية.. ولمس نفعهما المواطن البسيط، المغلوب على امره..

لماذا يتم تغييب قسريا هؤلاء وهم الاحرص على مصالح الوطن والمواطن والالتزام بالدستور والقانون وبناء الدولة ومؤسساتها.. 
عندما تُصنع دمى لتحركها كيفما تشاء.. فهذا احتقار للوطن وتدمير لكيانه. 
البلد في ظل وجود مليشيات كهنوتية التي تسيطر على جزء كبير وهام بشريا واقتصاديا من الوطن..وهذا يضعك امام تحدي ومصيري يصعب تجاوزه دون تظافر كل الجهود ورص الصفوف واشراك كل من يؤمن بالدولة ومؤسساتها وعودة كيانها في المشهد الوطني.

بالمختصر البلد تعيش مرحلة احتضار.. فهل من منقذ وهل، هناك حلول وطنية بقرار وطني يوحد الصف ويلم الشتات. وانا لمنتظرون..