المرأة والزواج المبكر في أبين!
تعيش المرأة في أرياف أبين أوضاع صعبه للغاية وأحببت في هذا المقال الذي يُعد اول مقالاً لي ان أتحدث عن أوضاع المرأة الريفية وأخص بالذكر ما تعانيه المرأة في ريف أبين.
*الجهل والاميه*
من أبرز مشاكل المجتمع عموماً والارياف بشكل خاص هو الجهل والتخلف والحرمان وللمرأة في ارياف أبين النصيب الأكبر ولا يسمح لها بممارسة حقها في التعليم فالكثير من أولياء الأمور يرا انه من المعيب أن تذهب ابنته او اخته إلى المدرسة فهي في نظره لاتصلح إلا للأعمال المنزلية والرعي وجلب الحطب فتخرج المرأة وهي في سن الزهور إلى الوديان والسهول والجبال لترعى الاغنام لساعات طويلة في وسط الظهيرة وتحت حرارة الشمس الشديدة واذا عادت إلى البيت تعود لإكمال أعمالها المنزلية وتُعامل كخادمة لدى الرجال فيصبح حالها كحال الجواري اللاتي يعملن كخدم لدى اصحاب المال و تكون المرأة في هذه الحاله ضعيفة جدًا ولا تستطيع مواجهة الحياه فتفقد الثقة بنفسها وترى في حالها انها أصبحت عاله على أهلها.
*الزواج المبكر*
تُجبر الفتيات على الزواج في سن مبكر جداً مادون الخامس عشر من العمر ويتم تزويج الفتيات رغماً عنهن في سن الطفولة وحرمانهن من ممارسة طفولتهن بالشكل الطبيعي فتحمل المسئولية وهي لا تزال طفلة فتعاني من متاعب الحياه وهمومها ومسؤولية الزوج وأهله والأعمال التي تكلف بها في المنزل وتكون حمل على ظهرها وتكون المسئوله عن عائلة وهي لاتزال طفلة وتعاني من الحمل والولادة وانجاب المبكر وما يصاحبه من العناء والسهر والتعب والكثير يصعب عليهن التحمل، وتكون حياتها صعبة للغالة فتصاب بأمراض الاكتئاب والهرم وهي في سن الزهور كل ذلك بسبب الجهل والامية المنتشرة في الارياف نختم بالحديث عن المصطفى صل الله عليه وسلم
عن أبي سعيد الخدري الله قال : قال رَسُولَ الله الله :
مَنْ كان له ثلاث بنات أو ثلاثُ أَخَوَاتٍ ، أَوْ بَنَتَانِ ، أَوْ أُخْتَانِ ، فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ وَاتَّقَى اللَّهَ فِيهِنَّ ؛ فله الجنة