صحفي بارز يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل قضية مقتل الطفلة حنين البكري بعدن والصلح القبلي
قال الصحفي العدني عبدالرحمن انيس:فيما يتعلق بمساعي الصلح والتحكيم في قضية الطفلة حنين البكري ، سأتحدث عن بعض النقاط :اولا : لا يعتبر الحكم القضائي بالاعدام نهائيا الا بعد ان تصادق عليه المحكمة العليا للجمهورية ، وحتى الان لم تصادق المحكمة العليا على حكم الاعدام ، حيث ان مهلة الطعن في المحكمة العليا اربعين يوما من تاريخ صدور حكم الاستئناف، فاذا انقضت المدة ولم يطعن المحكوم عليه تقوم النيابة بعرض الحكم وجوبيا على المحكمة العليا وتطلب منها مراجعته والمصادقة عليه حتى لو لم يطعن المحكوم عليه.
واضاف:وقبل مصادقة المحكمة العليا لا تستطيع النيابة العامة ولا اي جهة قضائية او امنية تنفيذ حكم الاعدام.
ثانيا : اذا صادقت المحكمة العليا للجمهورية على حكم الاعدام ، فبعد مصادقتها يصبح مصير المحكوم عليه تحت سلطان ولي الدم ، ولا تستطيع حينها اي قوة ان تجبره على قرار معين ، وهو حر ان شاء طلب التنفيذ وان شاء عفا لوجه الله ، وفي كلا الحالتين لا يجوز لومه ايا كان القرار الذي اتخذه وثالثا : لا يصح ولا يجوز الشماتة والتشفي في من جاء الى منزل البكري طالبا للعفو والصلح ، وللاسف طالعت عشرات المنشورات المتشفية ، لا احد فينا لديه حصانة من الابتلاءات الالهية حتى يتشفى ويشمت .. في اي لحظة قد يصل المرء اتصالا من ابوه او امه او اخته تقول له اخوك او ابوك او ابنك عمل كارثة وقتل ، هذا ابتلاء قد يقع فيه اي شخص في ظروف مختلفة ، اسألوا الله السلامة واحمدوا الله انكم لستم في موقف احد الطرفين ، ولا تتشفوا حتى لا يبتليكم الله ببلاء من تشفيتم فيه.


