نبيل شمسان يعد بعدد من الخدمات ويؤكد: المخا حاضرة وبقوه في مجلس القيادة الرئاسي

 

إعلام مديرية المخا

وعد محافظ محافظة تعز الأستاذ نبيل شمسان بحزمة إصلاحات في المخا ومديريات الساحل بينها إصلاح طريق الكدحة تعز.

مؤكدا انتهاء المهندسين المكلفين من تنفيذ مهام أخذ الاسقاطات وإعداد الدراسات اللازمة للبدء بأعمال الشق تليه زفلتة الطريق.

وقال في لقائه بمدراء عموم مديريات الساحل وأجهزة السلطة المحلية والأمنية والقضائية والشخصيات الاجتماعية، أن المخا حاضرة بقوة في أولويات مجلس القيادة الرئاسي ونقطة تحول كبيرة بجهود نائب رئيس مجلس القيادة العميد طارق صالح.

وأشاد بجهود مدراء عموم المديريات وما يبذلونه من أعمال تطوّر الأداء في ظل محدودية الموارد وشحة الامكانات.

كما وجه بالتوظيف الأمثل للقدرات وتفعيل قوام المجالس المحلية كما هو الحال في المخا وصياغة مبدأ اجتماعي يعزز دور الأجهزة الأمنية في مواجهة حوادث التقطعات التي تتنامى كظاهرة خطيرة ينبغي حدها.

وتابع: "حوادث التقطعات لغرض النهب إن أفلتت من الرقابة الأمنية فإنها من الصعوبة بمكان أن تفلت من الرقابة المجتمعية، لهذا على الجميع وضع الأصبع على الجرح للإبلاغ بشجاعة عن هوية أي متقطع".

واستمع المحافظ من الحاضرين بينهم ممثلين مجتمعين إلى الصعوبات والمشاكل التي تعترض أداء السلطات أو يعانيها المواطن، لافتا إلى الشوط الكبير الذي تم قطعه في معالجة الكهرباء لتصبح على مرمى من بعض المعالجات الفنية البسيطة المقاربة للإنتهاء.

ووعد شمسان بمخاطبة شركة الغاز حول زيادة الحصة المقررة للمديريات الساحلية بما يواكب طفرة التنامي السكاني والتوسع العمراني الحاصل مشيدا بما يبذله محلي المخا من جهود في هذا الجانب.

كما وعد بمعالجة معاناة مواطني الوازعية في الحصول على الماء ومخاطبة رئاسة الوزراء بسرعة تعميد مخططات المخا داعيا القضاء كمؤسسة خدمية عليا إلى الرفع بالاحتياجات الضرورية للعمل على توفيرها.

وبشيء من الإشادة قال" هناك تحول نوعي في أداء المحكمة والنيابة في المخا وعلى الجميع أن يكون سندا لهم" ،  معبرا عن سعادته بحضور رئيس المحكمة ووكيل النيابة"

على الصعيد التعليمي، قال المحافظ " نستشعر معاناة أبناء الساحل نتيجة غياب صرح تعليمي جامعي وبدأنا العام الماضي باطلاق منح مجانية للطلبة المتميزين للالتحاق بالجامعة".

وأضاف" مشروع إنشاء كلية مجتمع بات مطروحا على طاولة وزارة التعليم العالي وجهود مدير عام المديرية مشكورة في هذا الجانب وسنكثف المطالب والخطابات علما بأن الدكتور عبدالله أبو حورية يتابع الموضوع في الوزارة".

وأكد" هناك خطوات محسومة فيما يتعلق بإنشاء كليتين الأولى بعلوم البحار والأخرى في العلوم الزراعية كفرعين لجامعة تعز ستم تدشينهما في المخا قلب الساحل".

وعبر المحافظ عن احترامه الشديد لمنتسبي قوات المقاومة الوطنية التي لم تتخذ من أي مرفق حكومي مقارا لها حتى في ظروف الحرب ويعزو الأمر إلى ما تتمع به قيادتها خبرات عسكرية مؤسسية مؤهلة ومنظمة.

وطلب من مدراء المديريات الرفع بأسماء المقار التي ما تزال ولأسباب طارئة متعلقة بالحرب تحت سيطرة بعض القوات التي وعدت بإخلائها.

وتطرق مدير عام المخا باسم الزريقي إلى ما حققه المجلس المحلي في المخا من أعمال متغلبا على شح الامكانات منها متابعة مشروع المياه وإعداد الدراسات الهندسية لصيانة الشوارع والعبارات وتنفيذ عدد من الأنشطة التي أسهمت في تطبيع الحياة وتهيئة المخا كبيئة استثمارية مستقرة.

وقال أن السلطة المحلية عملت جاهدة على توجيه تدخلات المنظمات إلى ماهو أبعد من الأنشطة الطارئة وتصويب مسارها نحو خدمات التعافي والاستدامة.

كما طرح عدد من الصعوبات التي تواجه أعمال المجلس المحلي منها متطلبات المديرية التي تحتاج إلى موازنة ضخمة لمواجهتها كتأسيس بنية تحتية تنهض بالتوسع العمراني وتتخادم معه.

ووقف محافظ المحافظة أمام الحاضرين متوسطا مدراء المديريات ورئيس عمليات المقاومة الوطنية وأمين عام المكتب السياسي.

ورحب العميد عبدالرحمن السامعي رئيس عمليات المقاومة بزيارة المحافظ التي تأتي انطلاقا من توجهه المسؤول في خدمة المحافظة ككل.

وأشار العميد إلى ما تبذله القوات الأمنية والعسكرية من جهود ودماء للحفاظ على الأمن
وتقديم نموذج أمثل في الساحل داعيا الشخصيات الإجتماعية والمواطنين إلى تعزيز الجهود من منطق" الأمن مسؤولية الجميع" وعدم التهاون أو التهادن مع حوادث الاختلالات واستشعار المسؤولية الوطنية.

من جانبه تحدث عبدالله السراجي رئيس لجنة التخطيط عن أهمية ترميم جسور المديرية التي تضررت بفعل الحرب فيما تحدث أحمد عباس رئيس لجنة الخدمات عن قيام السلطة المحلية بإعداد الدراسات الخاصة بترميم العبارات ورفعها إلى المحافظة.

يأتي اللقاء عقب لقاء أول جمع محافظ المحافظة ومدير عام المديرية ومدير عام مؤسسة مصايد البحر الأحمر ومدير عام الثروة السمكية مع وفد من منظمة عبس والمنظمة الألمانية.

واستمع المحافظ خلاله إلى ما تم انجازه سابقا من خطوات ضمن مشروع الاستزراع السمكي كأول مشروع من نوعه في اليمن.

وأشادت المنظمة بتعاون المجلس المحلي في المخا والمكاتب المعنية مؤكدة أنها في صدد اختيار المكان المناسب لتنفيذ المشروع.

ووأوصى المحافظ بأهمية تنفيذ عدد من التجارب المصغرة للمشروع والاستفادة منها والحرص على تحقيقه بنجاح وبما يحافظ على ديمومته.